قال مسؤول كويتي اليوم الثلاثاء إن كميات الغاز الطبيعي التي تتفاوض الكويت حالياً على استيرادها من العراق ستكون «بسيطة جداً جداً» مقارنة مع إجمالي ما تستورده من الغاز من الخارج ولن تؤثر على عقودها مع الشركات العالمية التي تزودها بالغاز. وقال العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية نبيل بورسلي إن الكميات التي يتم التفاوض عليها مع العراق لا تتجاوز سبعة في المئة مما تستورده الكويت من الغاز حالياً وفي المستقبل لن تزيد عن ثلاثة في المئة. وأضاف «بلا شك لن يكون لها تأثير أبداً» على عقود الغاز التي أبرمتها الكويت مع شركات عالمية. ورفض بورسلي التنبؤ بأسعار النفط الخام خلال الفترة المقبلة لكنه قال إنه إذا قرر منتجو النفط تمديد اتفاق خفض الانتاج فسوف يكون لذلك «تأثير كبير جداً على الأسعار». وأضاف أنه إذا تم ذلك «فسوف نرى أسعاراً حتى أفضل من الأسعار الحالية». وسيجتمع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع منتجين آخرين في الثلاثين من نوفمبر لمناقشة إمكانية استمرار التخفيضات بعدما اتفقوا في يناير على خفض الإمدادات بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً. وأوضح بورسلي أن الكويت تنتج حالياً 2.71 مليون برميل يومياً من النفط الخام، يذهب جزء منها لمصافي التكرير والجزء الآخر يتم تصديره، مبيناً أن هذه الكمية مساوية لحصتها المقررة في منظمة أوبك. وأكد أن «شهية» المستهلكين والزبائن للنفط الكويتي كبيرة، مشيراً إلى أن بلاده اعتذرت في الآونة الأخيرة لعشر زبائن كانوا يرغبون في الحصول على النفط لعدم قدرتها لتوفيره لهم بسبب التزامها بحصتها المقررة في أوبك.
مشاركة :