تجنب البابا فرنسيس ذكر اسم "الروهينغا" في أول خطاب يلقيه في بورما اليوم الثلاثاء، مناشدا الحكومة باحترام " كل مجموعة إثنية وهويتها"، دون تسمية الروهينغا صراحة. وكان البابا قد التقى في وقت سابق اليوم، زعيمة بورما أونغ سان سو تشي والتي أكدت أن "حكومتها تهدف إلى صنع السلام عبر حماية الحقوق وتشجيع التسامح وضمان الأمن للجميع". دعا البابا فرنسيسفي أول خطاب له خلال زيارته إلى بورما الثلاثاء، إلى احترام "كل مجموعة إثنية وهويتها"، متجنبا استخدام اسم "الروهينغا" صراحة. وناشد البابا في الخطاب الذي ألقاه في اليوم الثاني من زيارته إلى بورما، في نايبيداو بحضور الحاكمة الفعلية لبورما أونغ سان سو تشي، الحكومة البورمية بـ"التزام من أجل العدالة" و"احترام حقوق الإنسان"، بدون أن يلفظ اسم هذه الأقلية المسلمة. وكان الحبر الأعظم قد عبر في الأشهر الأخيرة مرات عدة عن قلقه على مصير "الأخوة الروهينغا" الاسم الذي يعتبر من المحرمات في بورما. من جهتها، تعهدت أونغ سان سو تشي إلى جانب البابا بحماية الحقوق وتشجيع التسامح. وقالت في خطابها إن "حكومتنا هدفها صنع السلام عبر حماية الحقوق وتشجيع التسامح وضمان الأمن للجميع". وتواجه أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام انتقادات شديدة من المجموعة الدولية بسبب طريقة تعاملها مع أزمة الروهينغا. وتطرقت أونغ سان سو تشي في خطابها إلى التحديات التي تواجهها بلادها التي تخرج من ظل خمسة عقود من الحكم العسكري لكن بدون أي إشارة إلى الروهينغا أيضا. والتقى البابا في وقت سابق الثلاثاء مسؤولين دينيين من مختلف الطوائف من البوذيين والمسلمين والمعمدانيين واليهود في رانغون. وكان قد التقى الاثنين قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ الذي أكد "عدم وجود تمييز ديني" في بلاده رغم اتهامه بممارسة "تطهير عرقي" بحق المسلمين الروهينغا. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 28/11/2017
مشاركة :