لم تغير ابتسامات السياسيين الفلسطينيين، وتحديدا من حركتي فتح وحماس، الواقع بشيء فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، فالجولة الأخيرة من الحوار في القاهرة أنجبت تشاؤما وردحا متبادلا بين الفصيلين، تارة يصف مسؤول من حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر، وتارة أخرى يرد آخر من فتح أن لغة التهديد والوعيد هو سلاح الضعفاء، ولكن كلاهما يحمل الآخر مسؤولية الفشل والتعثر مع التمسك بجملة رفع العتب أنهم سيسيرون لإنهاء الانقسام. المزيد من التفاصيل في تقرير ضياء حوشية.