أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، ضبط خلية إرهابية في شمال سيناء كانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية ودور عبادة مسيحية، وكانت بمثابة إحدى خلايا الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية في شمال سيناء. وأسفرت جهود البحث والمعلومات عن تحديد مجموعة من تلك العناصر والأوكار، التي يستخدمونها للاختباء والتدريب وتخزين أوجه الدعم اللوجيستي تمهيدا لتهريبها إلى المجموعات الإرهابية بشمال سيناء، وتم ضبط 6 عناصر إرهابية خلال المداهمات الأمنية، بحسب سكاي نيوز. وأوضح بيان للداخلية المصرية أن قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد تحركات لبعض قيادات المجموعات الإرهابية بشمال سيناء، وأمكن استهداف وكرين بمدينتي الإسماعيلية والعاشر من رمضان لتخزين الأجهزة والمعدات المعدة للتهريب بشمال سيناء. وحال قيام قوات الأمن بمحاصرة المنطقة المحيطة بالمزرعة قامت العناصر الإرهابية المتواجدة بداخلها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بكثافة مما دفعها للتعامل معهم، ما أسفر عن مقتل 11 إرهابيا. وخلال مداهمة المزرعة بالإسماعيلية، تم ضبط 238 جهاز لاسلكي وعدد 227 شاحن وعدد 5 بنادق متنوعة و"طبنجة" وفرد خرطوش محلي الصنع وعدد 4 عبوات ناسفة بدائية الصنع والعديد من الأدوات التي تستخدم في تحضير العبوات الناسفة. كما أسفرت الجهود عن تحديد شبكة من المهربين المتورطين في توفير الأجهزة اللاسلكية للمجموعات الإرهابية بشمال سيناء، حيث أمكن ضبط عدد 3 منهم. وبتفتيش محل إقامتهم ومحل عمل أحدهم، عثر على 71 جهازا لاسلكيا وكمية كبيرة من قطع الغيار الخاصة بالأجهزة اللاسلكية وقطع غيار دراجات بخارية معدة للتهريب لصالح المجموعات الإرهابية بشمال سيناء. وأحبطت قوات الشرطة المصرية، الاثنين، هجومين منفصلين استهدفا حاجزين أمنيين بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، موقعة 3 قتلى في صفوف المسلحين المتشددين. والجمعة، تعرضت قرية الروضة التابعة لمدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء لأكبر هجوم إرهابي تشهده مصر في تاريخها، حيث قتل 305 أشخاص داخل مسجد أثناء صلاة الجمعة. ورفعت قوات الأمن في سيناء حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، كما رد الجيش بشن غارات على مواقع للمسلحين في شبه الجزيرة شاسعة المساحة. وتسعى مصر للقضاء على عدد من المجموعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء، أخطرها تنظيم "أنصار بيت المقدس" التابع لـ"داعش"، الذي شن عشرات الهجمات في أنحاء متفرقة من البلاد.
مشاركة :