قال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إن دونالد ترمب يدرس بجدية موعد وكيفية نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس. وأدلى بنس بهذا التعليق ضمن تصريحات له في بعثة #إسرائيل في الأمم المتحدة على هامش الاحتفال بالذكرى السبعين لتصويت الأمم المتحدة الذي دعا إلى إقامة دولة إسرائيل، وهو قرار التقسيم. وأول حزيران/يونيو هذا العام، أعلن مسؤول أميركي أن ترمب لن ينقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في الوقت الحالي. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه إن ترمب وقع وثيقة تبقي السفارة في تل أبيب لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا الأمر هو مجرد تأخير وليس تراجعاً عن القرار. وقال "إنها مجرد مسألة متى وليس إن كان سيفعل ذلك"، مضيفاً أن الرئيس "لا يعتقد أن التوقيت مناسب الآن". وأضاف "ترمب لا يزال ملتزماً بوعده الإنتخابي بنقل السفارة في نهاية المطاف إلى #القدس لكن لم يتم تحديد جدول زمني". وأوضح المسؤول، أن تأجيل نقل السفارة إلى القدس يستهدف "تعظيم فرص" التفاوض على اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. يشار إلى أن القانون الذي سنه #الكونغرس في 1995، يحتم على الإدارة الأميركية نقل السفارة إلى القدس، لكن الرؤساء الأميركيين اختاروا تأجيل الأمر، بواسطة أمر رئاسي ينص على تعليق القانون لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وكان ترمب قد وعد خلال حملته الانتخابية بعدم التوقيع على الأمر الرئاسي والبدء بالإعداد لنقل السفارة، لكنه منذ دخوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي، رفض الالتزام بتنفيذ وعده.
مشاركة :