طالب قياديان برلمانيان يمنيان، الأطراف الدولية بضرورة تمديد الحرب على الإرهاب وعدم اقتصار المواجهة مع «داعش» لفترة زمنية معينة بل يجب أن تستمر لفترة طويلة لكسر ظهر الإرهاب واقتلاعه من جذوره. وقال الأمين العام لحزب العدالة والبناء عبدالعزيز جباري، إن الحرب على الإرهاب لا يجب أن تكون خاطفة فتجربة اليمنيين الذين تشكل القاعدة أكبر تهديد لهم ويعانون منها كثيرا منذ أكثر من عقد من الزمن، أن الضربات الخاطفة لا تؤدي هدفا بل تزيدهم قوة، وقال: يجب أن يتم تمديد الحرب على تلك العناصر لفترة طويلة مع وضع حلول سريعة للمجتمع والمتمثلة بتجفيف منابع الإرهاب من خلال القضاء على البطالة والفقر وإيجاد آلية لتوعية المجتمع تساهم في اجتثاث الإرهاب من جذوره. وأضاف: الجماعات الإرهابية مثل «داعش» وغيرها تستهدف المجتمعات والحروب الخاطفة تجعل العناصر نائمة حيث تعود مجددا للأعمال الإرهابية، مؤكدا أن اليمن عانى ولا يزال يعاني من خطر الجماعات المسلحة والإرهابية التي تجعل العنف والتشدد سلوكا لها. في حين، شدد البرلماني صغير عزيز، على ضرورة إيجاد حلول سريعة للقضاء على خطر الجماعات الإرهابية والتخريبية ومن يتخذ العنف سلوكا له، معتبرا أن الحروب الخاطفة لا يمكن أن تحقق الأهداف المرجوة. وقال: الحرب على «داعش» تظل هما عربيا ودوليا لكن أن تكون حربا خاطفة فإنها لن تحقق أي نجاحات ما لم تحدد فترة زمنية مطولة، وعلى كافة الجوانب ووفقا للاستراتيجية الأمريكية التي شملت تجفيف منابع الدخل ومحاربته مجتمعيا وسياسيا واقتصاديا.
مشاركة :