أردوغان: أنقرة وواشنطن على «نفس الموجة» للمرة الأولى منذ فترة طويلة - خارجيات

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة، واشنطن - وكالات - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، كانت المرة الأولى منذ فترة طويلة يكون فيها البلدان على «نفس الموجة». وأضاف في كلمة أمام نواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان «المكالمة الهاتفية ألتي أجريناها مع ترامب يوم الجمعة كانت الأولى منذ فترة طويلة التي يكون فيها البلدان على نفس الموجة»، مشيراً إلى أن المناقشات ستستمر في شأن «وحدات الشعب الكردية» السورية، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية، والخلاف في شأن شبكة رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب العام الماضي. وتشكل «الوحدات» الذي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً، العمود الفقري لـ«قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حربها ضد «داعش». وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن أن ترامب أبلغ أردوغان، خلال الاتصال، أنه أصدر تعليمات بوقف تزويد «وحدات حماية الشعب» بالأسلحة، بيد أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أعلنت ليل أول من أمس، أنها بصدد مراجعة «تعديلات» تتعلق بالأسلحة للقوات الكردية السورية، لكن لم تذهب لحد التصريح بوقف نقل الأسلحة، مشيرة إلى أن مثل هذه القرارات ستستند إلى متطلبات ساحة القتال. وقال الناطق باسم «البنتاغون» الكولونيل روب مانينغ ان الولايات المتحدة «تعيد تقييم التعديلات المستقبلية في ما يتعلق بدعم شركائنا الاكراد». بدوره، أعلن مسؤول كردي أن واشنطن ستجري «تعديلات» بخصوص تسليم أسلحة إلى «قسد» بعد القضاء على «داعش»، لكن «ليس هناك أي تبدلات في سياسة الولايات المتحدة الأميركية بخصوص التنسيق بينها وبين (قوات سورية الديموقراطية) والجانب السياسي في الإدارة الذاتية أو قيادات في فيديرالية شمال سورية». وفي السياق نفسه، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: «حالما بدأنا بالانتصار على (داعش)، فإن الخطوة المقبلة كانت دائماً تتمثل في خفض الدعم لجماعات معينة»، موضحة أن «هذا لا يعني وقف الدعم الكامل لهذه الجماعات». تركيا تفتح معبراً تجارياً على الحدود السورية أفادت وكالة «الأناضول»، أمس، أن السلطات التركية تستعد لفتح معبر على الحدود مع سورية، أمام الحركة التجارية وتعتزم تحويله إلى معبر رئيسي على الحدود. ومن المقرر تحويل بلدة إلبيلي في ولاية كلّس التركية، والمطلة على بلدة الراعي (جوبان باي باللغة التركية) على الجانب السوري من الحدود، بمحافظة حلب السورية، إلى المعبر الرئيسي على الحدود. ونقلت «الأناضول» عن حاكم ولاية كلّس التركية محمد تكين أرسلان، قوله إنه «جرى توفير الأمن والاستقرار» في مناطق شمال سورية، التي وصفها بـ «المحررة» بنتيجة العملية العسكرية التركية ضد تنظيم «داعش» شمال سورية. وأشار إلى أن «انتعاش الحياة التجارية في تلك المناطق بعد استتباب الأمن فيها أدى إلى بروز حاجة لفتح معبر إضافي». وأكد أن سلطات ولاية كلّس «تعمل على تطوير الحركة التجارية بين كلّس من جهة، ومدينتي أعزاز والباب السوريتين من جهة أخرى»، مضيفاً ان المعبر سيفتح خلال 10 أيام تقريباً، وسيتم تطويره في وقت لاحق.

مشاركة :