مجلس الأمن ناقش معاقبة الاتجار بالبشر

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نيــويورك، بوخارست– أ ف ب، رويترز عقد مجلس الأمن الدولي أمس، جلسة لمناقشة أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، بعد ورود تقارير إعلامية كشفت عن حدوث عمليات بيع بمزاد علني للاجئين أفارقة، كعبيد. وصرح سفير فرنسا في الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر أنه يتعين على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات أقوى وربما فرض عقوبات لمكافحة الاتجار بالبشر في ليبيا. وأكد مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن أنه بعد التقارير الإعلامية في شأن وجود رقيق في ليبيا يجب أن نقف معاً ضد هذا الأمر. وأضاف أنه «في غياب سيادة القانون في ليبيا سيعاني المهاجرون من المعاملة السيئة». وأكد أنه يدعم التحقيق في الاتجار بالبشر في ليبيا ومعاقبة مَن يثبت تورطه. وأشار المندوب البريطاني إلى أن مجلس الأمن كوّن صورةً جيدة في شأن التحديات في ليبيا لمواجهة تلك الظاهرة مطالباً بالوصول إلى منظمة لمكافحتها، لافتاً إلى أن «شبكات الاتجار تستغل الظروف التي تمر بها ليبيا لتنشط في عملها». وتطرق مجلس الأمن إلى إمكان فرض عقوبات فردية على مهربي البشر. وكان ديبلوماسي فرنسي رجّح طرح مسألة اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية في الاجتماع. في غضون ذلك، أعلنت شرطة الحدود الرومانية إنقاذ 60 مهاجراً قبالة سواحل البلاد ليل الإثنين- الثلثاء في البحر الأسود فيما كان قاربهم يعاني من صعوبات. وسحبت سفينة حرس السواحل القارب المقبل من تركيا والذي كان مراقباً على بعد 35 كيلومتراً من السواحل الرومانية وسط بحر هائج، إلى ميناء كونستانا (شرقاً). في سياق متصل، أُصيب رئيس بلدية ألتينا في غرب ألمانيا بجروح إثر طعنه بسكين في الرقبة على يد رجل أراد الاحتجاج على سياسة البلدية المؤيدة للاجئين. ونددت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أمس، بالاعتداء على رئيس البلدية اندرياس هولشتين وهو عضو في حزبها المحافظ «الاتحاد الديموقراطي المسيحي». وأصيب رئيس البلدية في العنق حين كان أمام مطعم كباب، بعد أن سأله المعتدي (56 سنة) والذي بدا ثملاً وفق شهود وكان يحمل سكيناً طولها 30 سنتيمتراً: «هل انت رئيس البلدية؟» قبل أن ينتقده بحدة على سياسته في استقبال المهاجرين، قائلاً: «تتركونني لأموت عطشاً وتستقدمون 200 لاجئ إلى ألتينا»، ثم طعنه كما أصاب عاملاً في المطعم هبّ لنجدة رئيس البلدية. وغادر رئيس البلدية المستشفى بعد تلقيه العلاج مساء أول من أمس. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أمس، أن 3000 مهاجر قُتلوا منذ مطلع العام خلال عبورهم البحر المتوسط باتجاه السواحل الأوروبية.

مشاركة :