بانكوك (الاتحاد) تستضيف العاصمة التايلاندية بانكوك، في الثالثة عصر اليوم بتوقيت الإمارات، حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي، والذي يشهد ترشيح يوسف السركال، رئيس الهيئة العامة للرياضة، لجائزة «الماسة الآسيوية»، والتي تعتبر أرفع الجوائز التي يقدمها الاتحاد، وهي تمنح سنوياً لشخصية قامت بتقديم مساهمات كبيرة من أجل تطوير كرة القدم، والترويج لها داخل وخارج أرض الملعب. ويتم تقديم الجائزة تكريماً لجهود مستمرة على مدار السنين، أو نتيجة مساهمة معينة يكون لها تأثير كبير على كرة القدم الآسيوية، ويتم اختيار الفائز بالجائزة سنوياً من قبل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي. ويحصل الفائز على هذه الجائزة، على مزايا خاصة مدى الحياة في الاتحاد الآسيوي، ومن ضمنها الحصول على دعوة خاصة لجميع بطولات الاتحاد وكل الفعاليات الرسمية التي يقوم الاتحاد بتنظيمها. وجاء ترشيح السركال للجائزة، بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي القاري، اعترافاً بمسيرة العطاء وبالعمل الدؤوب الذي قدمه رئيس الهيئة العامة للرياضة، خلال أكثر من 27 عاماً، في العمل الإداري، لاسيما في لجان الاتحاد الآسيوي، التي تدرج فيها منذ عام 1992، قبل أن ينال عضوية المكتب التنفيذي لأكثر من مرة، ومن ثم يختتم مسيرته في الاتحاد القاري بالوصول لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب آسيا، كما ترأس لجان المسابقات والحكام وغيرها من اللجان الفنية بالاتحاد، فضلاً عن خوضه سباق رئاسة الاتحاد القاري 2013، ولكنه خسر أمام الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي فاز بأعلى نصيب من الأصوات وقتها. ويشهد الحفل مساء اليوم، إعلان الفائز بلقب أفضل لاعب آسيوي، والتي ينافس عليها عمر عبد الرحمن لاعب العين والمنتخب الوطني، وعمر خريبين لاعب سوريا ونادي الهلال السعودي. وتفيد المتابعات أن اللجنة الفنية المسؤولة عن تحديد الاسم الفائز بالجائزة، والتي تضم 4 أعضاء محايدين، أرجأت الاجتماع الأخير لها لمراجعة الترشيحات ومعايير الاختيار، والذي كان مقرراً لها صباح أمس، إلى صباح اليوم، وذلك لتحديد هوية الفائز، ما أثار حالة من الجدل، خاصة بين المتسابقين على بقية الجوائز التي تمنحها اللجنة ذاتها. وكان صانع ألعاب العين والمنتخب الوطني في صدارة الترتيب بفارق كبير من النقاط، إلى ما قبل احتساب نقاط مباريات نهائي دوري الأبطال التي شارك بها خريبين، فضلاً عن عدم احتساب «حتى الآن» نقاط فوزه بلقب هداف دوري الأبطال، وهو ما قد يرجح كفته.
مشاركة :