زار رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر قيادة قوات التحالف العربي بعدن وأكد أن التضحيات التي قدمها التحالف أدت إلى وقف التمدد الإيراني في المنطقة وانتصار الشرعية ومكافحة الإرهاب. وأشاد رئيس الحكومة اليمنية، بالتضحيات الكبيرة لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لعودة الشرعية وإنهاء انقلاب الحوثي وصالح ووقف التمدد الإيراني في المنطقة. وقال: بالعمل المشترك استطعنا تحقيق النصر وهزيمة الانقلاب وتحرير أكثر من 85 بالمائة من الأرض وما كان هذا ليتحقق لولا فضل من الله سبحانه وتعالى، والتحالف العربي الذي قدم الدعم والإسناد لجيشنا الوطني والمقاومة الشعبية وتحمل عنا عبء المعركة التي فرضت علينا وعلى شعبنا، وأمتنا العربية، دفاعاً عن مصالحها المشتركة وأمنها القومي. وأضاف: الحكومة وبدعم التحالف العربي ماضية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ومطاردة عناصره أينما وجدت، مشيداً بالانتصارات التي تحققت في محافظة أبين وشبوة ضد التنظيم موخراً.. مندداً بالأعمال الإجرامية التي تقوم بها خلايا القاعدة وداعش في سفك الدماء، وإزهاق الأرواح وتدمير لمقومات الدولة والأمن في اليمن والعديد من الدول العربية. جبل الأصيدة إلى ذلك، حررت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن جبل الأصيدة، أحد أهم المواقع الجبلية اليمنية التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح، والواقع قبالة الحدود السعودية، بالتزامن مع وصول قوات جديدة من الجيش الوطني، إلى المدخل الشرقي لصنعاء، فيما أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن تضحيات التحالف العربي أوقفت التمدد الإيراني بالمنطقة. وذكر موقع "العربية نت" أن قوات التحالف العربي حررت جبل الأصيدة، الذي يعتبر مركزاً خاصاً لعمليات الميليشيات الانقلابية، وكانت تتم فيه إدارة معاركها وخططها العسكرية، ويتواجد فيه خبراء عسكريون من إيران وحزب الله اللبناني. كما كان الجبل منطلقاً لتنفيذ هجمات الانقلابيين على الحدود السعودية، بجانب استخدامه لإطلاق القذائف والصواريخ نحو المناطق السعودية المأهولة بالسكان. في الاثناء ذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن لواء عسكريا جديدا بكامل عتاده العسكري وصل الى جبهة نهم لمساندة القوات التي تواصل تطهير المنطقة والتقدم إلى ضواحي العاصمة، وضمن الاستعدادات الكبيرة التي تحشدها الشرعية بإسناد من قوات التحالف لمعركة صنعاء. وأكدت المصادر أن لواء الحسم، الذي تم تدريب منتسبيه تدريبا عاليا وتم تسليحهم بأسلحة نوعية وحديثة وبقيادة العميد فيصل الشعوري، وصل إلى المنطقة، للمشاركة في معركة الحسم المرتقبة.ووفقاً لهذه المصادر فإن تعزيزات عسكرية ضخمة كانت وصلت الجبهة من قوات التحالف تضم كتائب عسكرية مدربة على القتال في المناطق الجبلية وحرب العصابات، كما وصلت منصات إطلاق صواريخ ومدفعية بعيدة المدى إلى المكان. وفي محافظة الجوف تمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي لهجوم عنيف شنته ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في مواقع حزمة الحلاو غرب مديرية المصلوب. وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش الوطني تمكنت من صد هجوم عنيف قامت به الميليشيات الانقلابية استهدف مواقع للجيش في حزمة الحلاو غربي مديرية المصلوب وكبدتهم خسائر بشرية ومادية.