المتحدث باسم الجيش الليبي: لدينا أسماء لضباط قطريين متورطين في اغتيالات بنغازي

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بنغازي: عبد الستار حتيتة* وفدنا العسكري إلى القاهرة يتألف من ضباط من القيادة العامة من بينهم خمسة ضباط من منطقة الأمازيغ. * عندما يتدخل الأجانب في الحوار فلن نعتبره حواراً ليبياً ليبياً، بل هو حوار دولي مع إرهابيين في ليبيا. * عزة الشعوب وعزة الدول في الجيوش… لماذا لا يريدون أن يقوم جيش في ليبيا؟ قال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي إن ملف تدخل الدوحة في شؤون بلاده تم تحويله إلى القضاء العسكري والجهات الدولية المعنية. وتحدث في حوار شامل مع «المجلة» عن قضية قطر مع ليبيا قائلا إن شخصيات قطرية متهمة في ارتكاب جرائم في بنغازي والوقوف وراء اغتيالات عدة. و«لدينا أسماء الآن لضباط وعسكريين قطريين عملوا في بنغازي في 2012 و2013، في ظروف تلك الاغتيالات، وكانوا مسؤولين مسؤولية مباشرة عن الاغتيالات في بنغازي»، و«سيتم بشأنهم إعداد مذكرة قانونية للشرطة الدولية من أجل القبض عليهم». وإلى نص الحوار الذي يتضمن إلقاء الضوء على العديد من المواقف الدقيقة في مسيرة بناء الجيش الليبي بعد ما تعرض له من قصف على يد قوات حلف الناتو في 2011، واستهدافه ومحاولة تفتيته على يد جماعة الإخوان المسلمين التي هيمنت على السلطة في ليبيا بعد مقتل القذافي. * البعض يردد أن ضباطا من مكونات ثقافية غير عربية ربما لا يحبذون الانخراط في الجيش تحت اسم «القوات المسلحة العربية الليبية». ما تعليقك؟ – أقول لك، وقد يكون هذا التصريح حصريا لكم، إن بعض الشعارات الكاذبة وغير الصحيحة عن أن الأمازيغ يريدون الانفصال وأن الأمازيغ لا يريدون العربية… كل هذا الكلام غير صحيح، وهو يشوه أهلنا في منطقة الأمازيغ، وهم برآء من ذلك… الآن وفدنا العسكري إلى القاهرة يتألف من ضباط من القيادة العامة من بينهم خمسة ضباط من منطقة الأمازيغ. * وكيف ترى تطورات الحوار الدائر حول ليبيا؟ – التحول الخطير الآن في ليبيا هو الحوار… هناك أصناف للمتحاورين… هناك محاورون وطنيون يريدون لملمة الوطن، وإنهاء الأزمة الليبية، وإنهاء أزمة المواطن، وغيرها من المشاكل. وهناك محاورون لأنفسهم يريدون مراكز ومناصب وأموالا وهكذا. وهناك محاورون مؤدلجون، يريدون انتصار الجماعات الإسلامية المتطرفة وسيطرتها على الحكم من جديد. وهناك شخصيات أخرى تمثل مصالح استعمارية ومصالح غربية في ليبيا. وبالتالي أرسل رسالة عبركم أننا نحن دولة، من الدول المعتمدة في الأمم المتحدة، وبالتالي نحترم كل المعاهدات الدولية وكل الاتفاقيات الدولية، نحترم كل الصداقات والعلاقات على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع ليبيا. نحترم كل من يقدم ويأخذ من ليبيا على طاولة التفاهم والاتفاق، وبالتالي نحن نرفض أي تدخل أجنبي في الحوار القائم الآن. عندما يتدخل الأجانب في الحوار فلن نعتبره حواراً ليبياً ليبياً، بل هو حوار دولي مع إرهابيين في ليبيا. * بما في ذلك الحوار الذي ترعاه بعثات الأمم المتحدة، أيا كان رؤساؤها سواء غسان سلامة أو من سبقه؟ – لا.. لا .. أنا لا أقصد الأمم المتحدة، ولا أقصد المنظمات الدولية مثل الجامعة العربية أو غيرها، بل أقصد دولا بعينها… الأمم المتحدة هي مظلة تحمي كل دول العالم ونحن جزء من الأمم المتحدة. ولكن نرفض إملاءات السفراء (العاملين في ليبيا) الموجودين في تونس، وهناك رجال سياسة أجانب يعملون الآن كمستشارين لبعض الأطراف الليبية موجودون في تونس. وبالتالي نحن نرى أن الحوار قد ينزلق إلى منزلق خطير من عدم التفاهم، لكون أن من يتدخل في الحوار هو من أتى بهذه الفوضى إلى ليبيا. لماذا هذه الفوضى ولماذا ضرب الجيش ولماذا ضرب القيادات منذ 2011، حيث بدأوا منذ ذلك الوقت في ضرب القيادات العسكرية في ليبيا… لماذا الناتو دمر في 2011 حتى الأسلحة الموجودة في الدشم والمخازن… والأسلحة غير المستعملة. لماذا؟ إذن المؤامرة على الجيوش العربية الوطنية القومية وكل الأهداف الآن تنصب على هدف واحد هو تدمير الجيوش العربية. الآن نحن جيش قوي من خلال المعارك… من خلال ما أثبتناه على الأرض بأن الجيش قادر وقوي، على حسم المعركة، وبالتالي نحن عضد ويد تحمي الجيش المصري من الخلف… الآن يريدون ضرب الجيش الليبي حتى يتم ضرب الجيش المصري من الخلف، بعد أن تم تدمير الجيش العراقي والجيش السوري. يجب اليوم أن نتحدث استراتيجيا وبالحقائق عن الأهداف الرئيسية من هذه الحملة. الآن الاختلاف (بين المتحاورين الليبيين) في تونس على المادة الثامنة (من اتفاق الصخيرات)… أي على القيادات العسكرية وعلى المؤسسة العسكرية. لماذا؟ هل يستطيع أحد اليوم أن يلغي الجيش الأميركي، أو يلغي الجيش التركي، هل يستطيع أحد أن يلغي الجيش الإنجليزي. هل يستطيع أحد أن يتحدث أو يتكلم عن الجيش الإسرائيلي. إذن عزة الشعوب وعزة الدول في الجيوش. لماذا لا يريدون أن يقوم جيش في ليبيا؟ وبالتالي هنا نحن سنكون في الموعد… سنتيح براحا واسعا جدا للشعب الليبي لكي يقول كلمته إن شاء الله. * جهود توحيد المؤسسة العسكرية التي تتم انطلاقا من مصر… كم من الوقت يمكن أن تستغرقه في رأيك؟ وهل هناك ضباط من الجنوب موجودون في جهود توحيد الجيش، مثلما أشرت إلى الضباط الأمازيغ؟ – التبو والطوارق أيضا موجودون في الجيش بالكامل معنا في الحوار بشأن توحيد المؤسسة العسكرية… معنا كمقاتلين، وهناك شهداء من التبو والطوارق. هؤلاء لا إشكالية معهم على الإطلاق. نحن كانت لنا إشكالية مع بعض القريبين من طرابلس، وبعضهم في الحقيقة من مصراتة؛ ضباط مصراتة كانوا محكومين حسب ما تحدثوا بأربعة أنواع من الميليشيات… كانت لديهم ميليشيات مؤدلجة، والآن تم القبض عليها، وتمت محاربتها، وما زالت الحرب طويلة في هذا المجال. وهناك ميليشيات جهوية، وهناك ميليشيات للإيجار… وهناك ميليشيات وطنية يمكن التعويل عليها كقوة مساندة. وبالتالي بدأت مصراتة الآن تتحرر. وبالمناسبة نحن ليست لدينا مشاكل قانونية في مسألة توحيد الجيش الليبي. نحن تراتبية واحدة، والأقدمية العسكرية واحدة، والمدارس واحدة، والكليات واحدة، وليس لدينا فوارق في الجيش الليبي. الإخوان نجحوا في البداية أن يقوموا بإدخال ضباط للجيش كانوا خارج الخدمة. وهؤلاء الضباط أغلبهم مؤدلجون، وأغلبهم لهم أهداف، وفيهم من ترك الخدمة في عهد القذافي على أساس أن الجيش كافر… وهناك من خرج في قضايا أخلاقية… كل هؤلاء رجعوا إلى الجيش على يد الإخوان. واستطاع الإخوان إرجاع الآلاف، وإخراج الآلاف من العسكريين النظاميين، على التقاعد وبالإقالات، وبقانون العزل السياسي، وإخلاء الساحة لهذه الفئة التي عبثت بالوطن… الآن اجتماعاتنا في مصر لا تتركز على أشياء جوهرية، ولكن تركز على أشياء تنظيمية فقط. مثلا هناك هيئة تنظيم وإدارة تابعة للجيش في طرابلس، وأخرى هنا في بنغازي. يجب أن تدمج هذه الهيئات في منظومة واحدة. أيضا العمل على دمج هيئة الحسابات العسكرية. ودمج هيئة الاستخبارات وإن شاء الله سنعمل على إنشاء «المجلس الأعلى للقيادة العامة للقوات المسلحة»، وسيادة المشير (حفتر) أصدر توجيهاته وتعليماته لنا كلجنة، بالبدء في التشاور والتحاور من أجل إنشاء مجلس أعلى للأمن في الدولة الليبية، ومجلس للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية يتألف من كل ضباط ليبيا وأي ضابط لديه شك أو تم التشويش على أفكاره، الآن عليه أن يلتحق وعليه أن يرى بأم عينيه ما يجري في القيادة العامة. * هل هذا المجلس سيتكون من عدد محدد من الضباط؟ – سيتم تحديد العدد من خلال الحوار في مصر. وللعلم الحوار انتهى وصدر بيان بشأنه، وبرضا الجميع… وكل فرد من أفراد اللجنة، وأنا كنت عضوا فيها، اطلع بشكك مباشر على البيان الختامي، وكان له الحق في أن يضيف أو يعدل أي مادة في البيان… الآن ليست مرحلة حوار، ولكن الآن اجتماعات للجان الفنية، كل لجنة الآن ستنبثق وستقوم بجمع الأفراد… مثلا لدينا أفراد في مصراتة وفي طرابلس في الاستخبارات العسكرية… كيف نجعل كل هؤلاء في منظومة واحدة. هم أصلا الآن أقدميتهم واحدة، وتراتبيتهم واحدة. لكن من ناحية العمل فقط، كيف نجمع ملفاتهم على بعضها بعضا، في الأساسيات؛ التنظيم والإدارة والحسابات العسكرية. وبعد ذلك سنأتي لكل الإدارات… إدارة التوجيه المعنوي في طرابلس، وإدارة التوجيه المعنوي في بنغازي، يجب أن تكون إدارة التوجيه المعنوي واحدة.0العميد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي («المجلة»). * وهذا يتضمن تبادل معلومات ووضع خطط مشتركة؟ – هو ليس مسألة وضع خطط وتبادل معلومات، ولكن الأمر يحتاج إلى الآتي: أنت ماذا لديك، وأنا ماذا لدي؟ لا بد أن يكون هناك تصفية للموضوع. ميليشيات وضباط ممن خدموا في الميليشيات، لا بدأن يكونوا خارجا. ومثل هؤلاء لا يشملهم هذا الاتفاق بالمناسبة. والضباط الذين شاركوا في حرب ضد الجيش، وفي حرب فجر ليبيا، وفي حرب البنيان المرصوص، وشاركوا مع الدواعش وعملوا تحت قيادات مدنية… مثل هؤلاء لا يمكن ضمهم إلى القيادة العامة إلا بعد عرضهم على المحاكم العسكرية… * بمن فيهم قوات البنيان المرصوص؟ – ليست قوات البنيان المرصوص بالكامل، لأن فيها وحدات وطنية قاتلت من أجل الوطن. نحن نتحدث عن المؤدلجين، هناك كتائب بهذا الشكل. مثلا كتيبة الفاروق، والعميد محمد الغصري… آمر منطقة مصراتة السابق الذي ذهب إلى قطر هذا تم إبعاده من الحوار ولن يكون معنا في الحوار. ونترحم على أحد ضباط مصراتة الذي توفي قبل أيام، وهو العميد ركن محمد النعيلية… أكدنا أننا نحن مؤسسة ليس لها علاقة بالسياسة، وليس لها علاقة بالتجاذبات الاجتماعية، وأن المؤسسة يجب أن تقوم الآن من أجل بناء بقية مؤسسات الدولة، حتى مؤسسة السلطة أو رئاسة الدولة تحتاج إلى قوة تحميها. وهذه القوة لا تتوفر إلا في الجيش. * كان لك مؤتمر في القاهرة تحدثت فيه عن دور قطر في دعم الميليشيات والإرهاب… ماذا فعلتم في هذا الملف؟ وما هي الخطوة اللاحقة؟ – هذا الملف تمت إحالته بالكامل إلى إدارة القضاء العسكري… وإلى مندوب ليبيا في محكمة الجنايات الدولية، والآن بدأ تأسيس فريق من قبل محامين ليبيين من أجل تصفية ملف القضية. هناك قضايا ستكون أمام محاكم ليبية ضد ليبيين.. وضد قطريين حيث سيتم رفع ما يخصهم أمام الجنائية الدولية. الآن الملف أصبح ملفا قضائيا، حق الليبيين كبير جدا. نطالب بتعويضات كبيرة جدا. ستكون كلمة لـ«شهداء الاغتيالات»، والذين تم إخفاؤهم قسرا ولا نعرف عنهم شيئا حتى الآن، كلهم متهمة بهم قطر، خاصة أن لدينا أسماء الآن لضباط وعسكريين قطريين عملوا في بنغازي في 2012 و2013، في ظروف تلك الاغتيالات، وكانوا مسؤولين مسؤولية مباشرة عن الاغتيالات في بنغازي. توجد أسماء محددة ومحاضر تحقيقات في اغتيالات مع مجرمين بينهم أحياء سيتم بشأنهم إعداد مذكرة قانونية للشرطة الدولية من أجل القبض عليهم. * البعض يقول إنه لا يمكن لدولة مثل قطر بعيدة جدا عن ليبيا، أن تكون موجودة بقوة في ليبيا. هل تعتقد أن قطر تعمل في الداخل الليبي وحدها أم أن هناك دولا أخرى تقدم لها يد العون؟ – أعتقد أن قطر تعمل وفق توجيهات دول كبرى، وأعتقد أن قطر هي مكتب المخابرات لدولة أجنبية… الدول الأجنبية جربت الاستعمار المباشر، للدول الإسلامية والعربية، وجربت السيطرة على القرار عن بعد، وكان كله فاشلا. الآن الفشل سببه رفض العرب والمسلمين لتسلط أي أجنبي وبالتالي الآن أتوا بقوة عربية وإسلامية. في 2011 كانت ترفع في بنغازي صور الشيخ حمد (أمير قطر وقتها).. على أساس أنه قائد عربي ومسلم. أتوقع أنه كان موظفا في استخبارات أجنبية. وبعد ذلك اكتشفنا أنها مؤامرة وأنه مشارك في هذه المؤامرة، وكلف بقيادة الربيع العربي ماديا وكذلك بصناعة القادة. القادة تمت صناعتهم بالكامل في قطر في مرحلة ما بعد أفغانستان. تم استقطاب النشطاء في الإرهاب في كل دول العالم، وتم دعمهم من قطر. (علي) الصلابي (قيادي في جماعة الإخوان الليبية) تم دعمه من قطر و(عبد الحكيم) بلحاج (قيادي في الجماعة الإسلامية الليبية) تم دعمه من قطر. حتى قبل 2011. وحتى إطلاق سراحهم من السجون عن طريق مؤسسة القذافي في طرابلس في 2010 كان بوساطة الصلابي، الذي كان موجودا في قطر. إذن قطر هي التي كانت تعمل في هذا الملف، وكانت تعمل مع القذافي حتى في ملف لوكيربي وغيره من مثل هذه الملفات. فدخلت بذلك إلى البيت الليبي، ولم تكتف بالدخول إلى غرفة الجلوس، فدخلت إلى غرفة النوم. * ماذا تقول للمجتمع الدولي الذي ما زال يصر على حظر التسليح على الجيش الليبي؟ – أقول لهم نحن نعرف تماما لماذا تم فرض الحظر على الجيش الليبي… ليس من أجل منع قتال داخلي، أو دعم أطراف داخلية، بل من أجل منع ليبيا من اكتساب قوة كافية لحماية الوطن وحماية الليبيين، وبالتالي تكون ليبيا رهينة لقوات أجنبية… لكن نحن مستمرون. نحن قوتنا ليست في السلاح، وعلى الغرب أن يتذكر دائما أن العرب قوتهم ليست في سلاحهم، ولكن قوتهم في كبريائهم وفي شموخهم، وفي إيمانهم بالحرية وبالانطلاق نحو الآفاق الواسعة… نحن في ليبيا ضحينا بالكثير وما زلنا سنضحي بالكثير. * ما الهدف من المؤتمر الأمني الأخير الذي عقده الجيش في بنغازي؟ – هذا كان المؤتمر الأمني الأول وعقد يوم 14 الشهر الماضي، وكان نقلة نوعية في القياد العامة… القيادة العامة تقوم الآن بتسليم الجانب الأمني لرجال الأمن. والذين كانوا مستهدفين من الاجتماع هم إدارة الاستخبارات العسكرية وهيئة السيطرة ووزارة الداخلية والإدارة العامة للبحث الجنائي والمباحث العامة، والأمن الداخلي، والمخابرات العامة على مستوى ليبيا. وكان الحضور كثيفا وحضر أكثر من 120 مسؤولا من كافة البلاد. وحضر مديرو أمن براك الشاطئ، وسبها، وأدري، والجفرة، ورجال مكافحة الإرهاب في هذه المناطق، وكذلك من الرجبان في المنطقة الغربية، وفي الزنتان وبدر وصبراتة وصرمان والعجيلات ومن داخل طرابلس والزاوية كانوا كلهم مسؤولين في الأمن. الهدف أنه يجب الآن وبشكل رسمي أن تبدأ الأجهزة الأمنية بالعمل، ونحن سنكون داعمين للأمن… القوات المسلحة ستكون موجودة، وغرف العمليات موجودة وستستمر في عملها. والآن تم تشكيل غرفة أمنية مشتركة، على مستوى ليبيا… تضم القوات المسلحة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى، بما فيها المخابرات العامة والأمن الداخلي. ونعلن للشعب الليبي أنه بدأت الآن المعركة الأمنية، والمواطن هو الخط الأول في هذه المعركة. إذا كان المواطن غير مبال بقضية الأمن فهو من سيدفع الثمن. وبالتالي سيكون المواطن الآن في الخط الأول كذلك وكرسالة للخارج.. بدأنا الآن في تنفيذ الخطة الأمنية التي من ضمنها، تأمين الشركات الأجنبية، وتأمين العمالة الأجنبية، في عموم ليبيا. الآن في منطقة الهلال النفطي نحن مستعدون جدا، وجهزنا وحداتنا طوال نحو سنة، وأمنا كل الحقول وكل خطوط نقل البترول، وكل الموانئ الرئيسية، وغير الرئيسية والمنشآت النفطية. الآن نحن مستعدون لاستقبال العمالة والشركات الأجنبية. مستعدون لاستقبالهم. تشرف القوات المسلحة على تنفيذ الخطة الأمنية إلى أن تأخذ كل جهة أمنية مستويات الأمن لديها، ثم سنكون نحن خارج العلمية الأمنية لكن الآن سنكون داعمين وقريبين من الأجهزة الأمنية.

مشاركة :