قصص عالمية مُلهمة يرويها أهلها في «أكسبوجر» الشارقة

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مع انتهاء المهرجان الدولي للتصوير "أكسبوجر 2017" تكون الشارقة قد أكملت إطلاق جولة فنية ثقافية جديدة من جولاتها الرائدة، بفعاليات الدورة الثانية الذي حظي بمشاركة واسعة من مجموعة متميزة من المصورين العالميين، وبأفكار تجد طريقها للتنفيذ للمرة الأولى، على الرغم من التاريخ القديم للتصوير الفوتوغرافي، مما جعل للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، منظم الفعالية، قصب السبق في مهرجان تخصصي استمر على مدى أربعة أيام بجدول مزدحم بالفعاليات المتنوعة. المهرجان الذي اختار شعار "قصصٌ ملهمة" عنواناً له هذا العام، ظلّ ومنذ انطلاقته العام الماضي، حريصاً على تقديم العديد من الورش التعليمية والتدريبية المتاحة للجميع، كونه يؤمن بضرورة إحداث تغييرٍ حقيقي في مفهوم التصوير، ومعنى الصورة، وما تود التعبير عنه، إلى جانب أهمية الالتفات إلى تقنين الموهبة والبحث عن أفضل ما يمكن للمصور أن يتخصص فيه. هذه الرؤية، مضافةً إلى الهدف التعليمي للموهوبين من الشباب، هو ما يجعله مهرجاناً متميزاً في هذا الجانب الذي يسعى الكثيرون إلى التطور فيه عبر ورش تدريبية متقدمة، تقدم خلاصة الخبرة والتجربة لفنانين عالميين مارسوا التصوير واحترفوه على مدى أكثر من ثلاثة عقود. شارك في المهرجان نخبة من عمالقة التصوير الفوتوغرافي في العالم مثل: جيمس نكاتوي، والبروفيسور إيلي ريد، وأريكجوانسون، وكاثي موران، وبرينت ستيزتن، ومحمد محيسن، وكليف أروسميث وغيرهم. كما عمل المهرجان على تقديم بعض الأسماء العربية المشهورة عالمياً، مثل الفنان المصري عبدالرحمن جبر، ولم ينس المهرجان الفائزون بمسابقته الكبرى، حيث كرّم 19 فائزاً من أصل عشرة آلاف مشارك. وتميز المهرجان بتقديم العروض الحية للتصوير، تهيأ فيها المصورون ليتم التدريب المباشر أمام الجمهور، مما جعل التجربة العملية تفاعلية بامتياز، تحفّز على المشاركة، وتفتح الباب واسعاً لمتابعة كل ما يتعلق بالبيئة الإنتاجية للتصوير بكاملها، إلى جانب معالجة كل ما يتعلق بأفكارٍ سلبية، من خوفٍ أو عدم قدرة لدى من يهتمون بمجال معين للتصوير. وقد قدم تجربة هذا العام المصور الإماراتي علي خليفة، وهي التصوير تحت الماء، حيث أكمل "أكسبوجر" العدة بتأثيث حوض سباحة حقيقي كامل في موقع الحدث.

مشاركة :