تزويد طرَّاد إسرائيلي صواريخ «القبة الحديد» لحماية أمن حقول الغاز

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مسؤول في الجيش الاسرائيلي أمس (الإثنين) تجهيز إحدى السفن الحربية ببطارية مضادة للصواريخ من طراز «القبة الحديد»، وذلك للمرة الأولى في البحر. وقال الجنرال زفيكا هايموفيتش من سلاح الجو ان المنظومة التي تم نصبها على الطرَّاد «لاهاف» اختبرت بنجاح وستكون عاملاً ثميناً لضمان أمن حقول الغاز قبالة شواطئ حيفا. وتابع للصحافيين «اليوم، أضاف سلاح الجو طبقة جديدة للدفاع عن مصادر الطاقة الاسرائيلية في البحر المتوسط وحمايتها»، مضيفاً أنها «خطوة مهمة». وتقوم إسرائيل بتطوير إنتاج الغاز من حقول تمار وليفياثان، التي اكتشفت في العامين 2009 و2010. وبدأ استغلال حقل تمار في العام 2013، ويبلغ حجم احتياطه 238 بليون متر مكعب. وهو احد اكثر حقول الغاز الواعدة التي اكتشفت في الأعوام الأخيرة قبالة اسرائيل. ومن المقرر أن يبدأ استغلال حقل ليفياثان في العام 2019 عندما يبدأ احتياط حقل تمار بالانحسار. ويبعد حقل تمار مسافة 130 كيلومتراً عن شاطئ حيفا المحتلة التي تبعد اقل من 50 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية. وخاضت اسرائيل و«حزب الله» حرباً في العام 2006 أسفرت عن مقتل اكثر من 1200 لبناني معظمهم من المدنيين و160 اسرائيلياً جميعهم من الجنود تقريباً. ووفقا للجيش الاسرائيلي، يملك «حزب الله» حالياً أكثر من 100 الف صاروخ يمكن ان يصل بعضها الى كامل الاراضي الإسرائيلية. من جهة ثانية صوت البرلمان الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يمنع الشرطة من نشر نتائج تحقيقاتها الجنائية، وهو تشريع ينظر إليه على أنه يحمي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يخضع حالياً لتحقيق فساد. ولن يتم إقرار مشروع القانون إلا بعد التصويت لصالحه في البرلمان مرتين أخريين. لكن إذا صار قانوناً فلن يسمح للشرطة بالإعلان عن وصولها إلى أدلة كافية لتوجيه اتهامات إلى نتانياهو، ما سيحجب أي معلومات عن الرأي العام إلى حين يصدر قرار عن النائب العام في القضية. ويتضمن مشروع القانون عقوبة السجن، لمدة عام لأي مسؤول يسرب ما يتم الوصول إليه إلى الصحافة. ويشتبه في تورط نتانياهو بقضيتي فساد تتعلق إحداهما بتلقي هدايا من رجال أعمال، فيما تتعلق الأخرى بمزاعم عن محادثات أجراها مع ناشر صحيفة إسرائيلية في شأن الحد من المنافسة في قطاع الأخبار مقابل تغطية أكثر إيجابية. وينفي نتانياهو ارتكاب أي مخالفات. وفي شأن منفصل دوّى انفجار قوي يُرجّح انه عرَضي في تل ابيب، تلاه حريق، ما ادى الى وقوع إصابات عدة، بحسب ما افادت وسائل اعلام اسرائيلية ليل الاثنين ـ الثلثاء فيما تحدث بعضها ايضاً عن سقوط قتلى. وذكرت صحيفة «هآرتس» ان ثلاثة اشخاص قتلوا في منطقة يافا، غير ان وسائل اعلام اخرى تحدثت فقط عن وجود عدد من الجرحى. وقالت «هآرتس» إن الانفجار غير ناجم عن عمل جُرمي، وقد فُتح تحقيق لكشف اسبابه.

مشاركة :