محمد بن راشـد يكــرّم محـمـد بــن زايد قائد العطاء والإنسانية

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، 46 من الأوائل في العمل الخيري والإنساني، بالإضافة إلى الشخصيات والجهات التي تميزت في دعم العمل الإنساني خلال «عام الخير»، في حفل وطني أقيم بالعاصمة أبوظبي، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ46، ذكرى تأسيس الاتحاد.نائب رئيس الدولة: - «زايد هو باني العطاء الإنساني في الدولة، وخليفة هو القدوة والمثال في العطاء، وشهداؤنا هم الداعمون لاستمرار الخير». - «حميد بن راشد مسيرة ممتدة، ومؤسسة إنسانية تحمل اسمه، وهمّه للخير». - «شهداؤنا لن يزيدونا إلا قوة وتلاحماً وإصراراً على مواصلة النهج في مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة».ولي عهد أبوظبي: - «كل الشكر والاعتزاز لأخي محمد بن راشد، على اللفتة الكريمة لهذا التكريم، وهو تقدير لنهج وطن ولقيم نحملها». - «ليس هناك شعور أجمل من أن تزرع الخير والأمل في ربوع الأرض، وتتقاسم الفرح في ابتسامة طفل». - «التكريم مع قيادات وطن ووسط كوكبة من خيرة أبناء الإمارات، يبعث في النفس السرور والاعتزاز». وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن «الإمارات هي بلاد الخير والعطاء في كل ميادين العمل الإنساني، وأن الدور الإنساني لدولة الإمارات ليس بجديد، فهو توجه راسخ من الآباء والمؤسسين، وأن شهداءنا لن يزيدونا إلا قوة وتلاحماً وإصراراً على مواصلة النهج في مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة، ومد يد العون للمحتاجين»، مضيفاً سموه أن «زايد هو باني العطاء الإنساني في الدولة، وخليفة هو القدوة والمثال في العطاء، وشهداءنا هم الداعمون لاستمرار الخير وتأصله في المجتمع». وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بداية الحفل، قائد العطاء والإنسانية، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لعطاءاته ومبادراته النوعية في مجال العمل الإنساني والخيري. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «كل الشكر والاعتزاز لأخي محمد بن راشد، على اللفتة الكريمة لهذا التكريم، وهو تقدير لنهج وطن، وتقدير لقيم نحملها جميعاً على هذه الأرض الطيبة». وأضاف سموه: «ليس هناك شعور أجمل من أن تزرع الخير والأمل في ربوع الأرض، وتتقاسم الفرح في ابتسامة طفل، فالتكريم مع قيادات وطن ووسط كوكبة من خيرة أبناء الإمارات، يبعث في النفس السرور والاعتزاز، ويزيدنا إصراراً على المضي قدماً لما فيه خير وطننا ومصلحة البشرية». من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مع نهاية عام خير حافل بالعطاء، تم تكريسه لأسر شهدائنا، وأيام وطنية مليئة بالاحتفاء بالوطن وأبناء الوطن المنجزين، كرّمت، أمس، وأخي محمد بن زايد، 46 من أوائل الإمارات، أوائل الخير والعطاء، الذين يمثلون أنبل وأجمل ما ورثناه من مؤسس هذا البلد العظيم». وقال سموه: «بدأنا احتفاءنا بأخي محمد بن زايد، وارث الخير من أبيه، وقدوة العطاء على نهج أخيه خليفة، حفظهما الله، مليار درهم منه لاستئصال الأمراض الفتاكة، وصندوق لبلوغ آخر ميل من هذا الهدف العالمي بالشراكة مع بيل جيتس، يعمل بهدوء لينقذ ملايين الأطفال دون ضوضاء، يمضي على نهج زايد الخير». وأضاف سموه: «كما كرّمنا اليوم أخي حميد بن راشد، حاكم عجمان، حفظه الله، مسيرة ممتدة، ومؤسسة إنسانية تحمل اسمه، وهمه للخير، وزيارات للمخيمات، وتبنيه للأيتام والفقراء، شكراً لك من شعب الإمارات يا أبوعمار». وقال: «كرمنا ثلة خيرة من أبناء الوطن، ممن كرسوا أعمالهم وأعمارهم لمنفعة الناس وخير الناس، وإيصال رسالة الإمارات وسمعتها الطيبة لكل أرجاء المعمورة.. شكراً لكم جميعاً من شعب الإمارات». وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأبناء الإمارات وبكل المبادرات التي تم إطلاقها خلال عام الخير، والتي جاءت في أعقاب إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2016 عاماً للخير، حيث قال سموه بهذه المناسبة: «كرمت مع أخي محمد بن زايد 46 شخصية وجهة متميزة في العمل الخيري والإنساني، نماذج إماراتية تفخر بها بلاد الخير والعطاء في كل المحافل»، مضيفاً سموه: «تكريم أوائل الإمارات في عام الخير منصة لتكريم كل العطاءات التي عززت العمل الإنساني في الدولة، وقدمت الغالي والثمين في سبيل إسعاد الآخرين في الإمارات وخارجها، فعطاءات الإمارات الإنسانية كبيرة، وأياديها الخيرة وصلت الجميع». وشارك في تكريم الأوائل مجموعة من أسر الشهداء في لفتة تعبر عن التقدير والفخر لشهداء الخير، واستشعار تضحياتهم للوطن، حيث عبّر صاحب السمو بهذه المناسبة: «شاركنا الحفل، وبكل فخر، مجموعة من أسر الشهداء، والذين نستمد منهم معاني الاعتزاز والتقدير، شهداؤنا سيبقون بالقرب منا دائماً وأبداً، نكنّ لهم الحب والوفاء، ونحتفي بهم في كل عام، ونذكر سيرتهم لكل الأجيال، هم فخر الإمارات وفخر كل الأجيال، والدافع لنا لمزيد من العطاء». وقال سموه: «كل شخصية رائدة كرّمناها اليوم هي قصة نجاح جديدة في مسيرة دولة الإمارات في العطاء والعمل الإنساني، وتجاربهم هي مصدر إلهام لكل الأجيال في الحاضر والمستقبل، ودافع لمزيد من البذل لخدمة وطننا». ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مختلف أفراد المجتمع ومؤسساته إلى الاستمرار في مسيرة العطاء التي بدأها الرواد والآباء، وتقديم النماذج الإماراتية المشرفة وأصحاب الإنجازات في مختلف المجالات والقطاعات، بما يعزز من موقع دولة الإمارات وتنافسيتها، ويجعل منها نموذجاً تنموياً رائداً، تستمد طاقتها من المنجزين والكفاءات من أبناء الوطن. وكرّم سموه، بعد تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أوائل الإمارات، بالإضافة إلى عدد من الجهات والشخصيات الفعالة في «عام الخير»، خلال الحفل، حيث كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، صاحب الحرص والمتابعة الشخصية، الذي يصاحب اسمه الخير حيثما حل، ويحرص سموه على الوصول للمحتاجين حيثما كانوا، حيث قام أخيراً بزيارة المخيم الإماراتي - الأردني للاجئين السوريين، وافتتح هناك، بمكرمة منه، عيادات المركز الطبي في المستشفى الإماراتي الميداني، كما أسس مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، بهدف تلبية احتياجات المواطنين. كما كرّم سموه قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي أطلقت مؤسسة «القلب الكبير» لسد احتياجات اللاجئين السوريين، لتنجح منذ 2013 وإلى الآن في جمع أكثر 57 مليون درهم، للرعاية الصحية والمواد الإغاثية والملابس والبطانيات والمأوى والغذاء بالإضافة إلى التعليم، وتسلّم التكريم الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، المدير العام لدائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة. حضر حفل التكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل بأبوظبي، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس اللجنة العليا لعام الخير، محمد بن عبدالله القرقاوي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.

مشاركة :