مضت 40 عاما منذ أن أطلقت المراعي شعارها الأول كشركة للألبان. ومنذ ذلك الحين، أعادت الشركة تصميم شعارها خمس مرات ليتواكب مع التغييرات المتسارعة في نشاطها: بعد أن أضيف للألبان قطاع العصائر، فالأجبان، ومن ثم المخبوزات، وبعدها الدواجن وحليب الأطفال لتصبح أكبر شركة متكاملة للألبان في العالم. انعكس استثمار الشركة في نشاطها وباستمرار على علامتها التجارية. ففي آخر استطلاعات شركةYouGov حول العلامات التجارية الأكثر تأثيرا بالمستهلك السعودي من حيث السمعة وبقياس انطباعاتهم حول الجودة والمصداقية والرضا، جاءت المراعي في المرتبة الأولى وللعام الثالث على التوالي لتتفوق على شركات عملاقة عالميا مثل آبل وغوغل وسامسونغ. وليس المستهلكون وحدهم الذين ينظرون بإيجابية للعلامة التجارية. فالمراعي كانت الشركة العربية الوحيدة التي ظهرت ضمن قائمة فوربس لأكثر 100 شركة ابتكارا في العالم. والثانية عالميا ضمن هذه القائمة لقطاع الأغذية والمشروبات. وفيما يكتظ قطاع الأعمال بقوائم الابتكار، إلا أن تصنيف فوربس يعتمد على قناعة المستثمرين بالدور الذي يلعبه الابتكار في الشركة بدلا من الاعتماد على تصنيف طرف واحد وتعريفه للابتكار. وبالطبع، تبقى للعلامة التجارية قيمة خاصة بها، حيث تعتبر من الأصول الأكثر قيمة في دفاتر الشركة. تضع "براند فاينانس" التي تقيم العلامات التجارية عالميا، المراعي في المرتبة الخامسة في قائمة أكثر العلامات التجارية قيمة في قطاع الألبان وفي المرتبة الـ17 بين العلامات التجارية في قطاع الأغذية عالميا. حيث تقدر قيمة العلامة التجارية للمراعي بنحو 2.5 مليار دولار. في أي لحظة في المراعي، هناك 65 منتجا تحت التطوير في معاملها المختلفة، ما يعني بأن لا راحة في الأفق للفريق القائم على تصميم شعار الشركة.
مشاركة :