أمهل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، 3 أشهر لاستعادة الأمن فى سيناء، مطالباً باستخدام "القوة الغاشمة"ن ومشدداً على أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى". وقال السيسي، خلال احتفال وزراة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، إن مصر تواجه حرباً مكتملة الأركان تسعى لهدم الدولة والأزهر وعلماؤه، حيث وصفهم بأنهم "كتائب النور التي وجب عليها محاربة الظلام". وأكد السيسي أن مصر تواجه خلال الأعوام الماضية حرباً مكتملة الأركان، تسعى بعض الجهات بها للحيلولة ضد تقدم الدولة وإزدهارها. وتابع قائلاً: "بأى منطق يبرر البعض لأنفسهم قتل الاطفال والشيوخ وحرمانهم من حقهم للحياة"، مضيفاً: "كيف لمن يدعون انتمائهم لدين الإسلام الذى يدعو للتسامح أن ينشروا الفساد فى الأرض". وقال الرئيس المصري إن مسؤولية الأمن والاستقرار تقع على المجتمع بجانب الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن الأفكار المتطرفة أفكار شيطانية لن تسود، ولكنها تعرقل مسيرة الدول وتهدم الأمم، فى حال عدم مواجهتها والسيطرة عليها، مضيفاً: "لا يمكن أن تصمد وتنجح الأمم بالأفكار المتطرفة".
مشاركة :