شنَّ الإعلامي الرياضي سعود الصرامي هجومًا لاذعًا على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على خلفية منحه الاتحاد الإيراني لكرة القدم جائزة أفضل اتحاد وطني متطور في قارة آسيا خلال حفل توزيع الجوائز السنوية 2017 الذي أُقِيم اليوم الأربعاء (29 نوفمبر 2017)، في العاصمة التايلاندية بانكوك. وقال الصرامي ، في سلسلة تغريدات اطلعت عليها "عاجل" عبر حسابه في "تويتر": "اختيار الاتحاد القاري للاتحاد الإيراني لكرة القدم ليكون الاتحاد الأفضل في آسيا هو هزيمة لمبادئ الروح الرياضية والمنافسة الشريفة التي تحرص كل الاتحادات الإقليمية على تعزيزها بين الدول الأعضاء، متسائلاً: "كيف يتم اختيار الاتحاد الإيراني لهذا المنجز وما هي المعايير التي يستند عليها عند الاختيار فكل الاتحادات لا تستغل المباريات وتحولها لشعارات سياسية ومذاهب طائفية يتم فيها مهاجمة المنافسين وترويعهم وإدخال الهلع في قلوبهم.؟". وأضاف: "وهنا أطرح سؤالًا على الاتحاد القاري وعلى كل رياضي "فطن" كم من بطولة قارية ودولية استضافتها طهران بعد وصول الخميني والموالين له للسلطة؟.. وكيف يتفوق الاتحاد الإيراني على نظرائه في السعودية، واليابان، والإمارات، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وماليزيا ، وغيرها.. فإذا كان المعيار بلوغ المونديال مثلاً فغيره حققت نفس المنجز؟ فكيف تم الاختيار!! أم أن القرار قائم على تصفية الحسابات واستفزاز الآخرين.؟". وأشار الصرامي إلى أنَّ كرة القدم لعبة الشعوب الأولى ويحرص الFIFA على جعلها تقاربًا بين الأمم، وألا تستغل مناسبتها في الترويج للشعارات السياسية والمذاهب الدينيّة المختلفة، منوهًا بأنّ "هذه الشروط كل دول القارة ملتزمة بها باستثناء إيران..!". واختتم قائلا: "في جوائز الاتحاد الآسيوي التي شهدتها العاصمة التايلندية بانكوك وتم اختيار الاتحاد الإيراني الاتحاد الأفضل تأكّد أنّ هذا الاتحاد تقوده مجموعة من الدخلاء على الرياضة ومبادئها ومنافستها الشريفة". يذكر أن تغريدات الصرامي جاءت تعليقًا على "هاشتاق" بعنوان (#الاتحاد_الأسيوي_أسود_الوجه) والذين تضمن عبارات وانتقادات لاذعة لاتحاد الآسيوي لكرة القدم استنكارًا لمنحه جائزة الأفضل للاتحاد الإيراني.