وجّه نائب وزير النقل المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، في زيارته التفقدية الثانية لمنطقة جازان، المقاولين إلى سرعة إنهاء مشاريعهم التي تعاقدوا عليها، مؤكدًا أنه يتابعها شخصياً متابعة دقيقة. وشدّد المهندس الخلب، أثناء استدعاء عدد من منفذي مشاريع الطرق بجازان لطلب إفادتهم، على أهمية الالتزام بالآجال المتفق عليها، ملوّحاً بمصير المقاولين المتعثرين الذين عطلوا مصالح المنطقة وراحة أهلها. وأوضح نائب وزير النقل أن زيارته إلى منطقة جازان تأتي ترجمةً لتطلعات القيادة الكريمة وحرصها، وبتوجيه من معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي الذي يولي منطقة جازان أهمية بالغة ويطلب التفاعل والمتابعة الحثيثة لمشاريعها. وقد التقى المهندس الخلب عدداً من أهالي جازان، واستمع لمطالبهم المتعلقة بالطرق، مؤكداً لهم نهج الحزم الذي تتخذه الوزارة مع كل من أوكلت إليه المسؤولية، بالرغم من تميّز طرق جازان وتنوعها بين العقبات والطرق المفردة والمزدوجة. ولفت نائب وزير النقل إلى أن لدى الوزارة خطة للتعامل مع العوائق، التي تشارك فيها جهات أخرى، تعمل على توظيفها للتغلب على أسباب التأخير الخارجة عن نطاق الوزارة، مبدياً تفهّمه لبعض الأمور التي تعترض المقاولين، ومذكراً في الوقت ذاته بأن الوطن والمواطن أهم وأولى من مصالحهم الضيقة التي لن تجد سوى قرارات حازمة. وبعد لقائه المقاولين توجه نائب وزير النقل لتفقد عدد من المشاريع قيد التنفيذ بجازان، وعلى رأسها الطريق الساحلي السريع (الشقيق – الطوال) الذي يشكّل شرياناً لربط المدن والمحافظات الواقعة على الشريط الساحلي للبحر الأحمر، ومشروع طريق أبوعريش – العارضة حيث وجّه المقاول الجديد بإنهائه في الربع الأول من عام 2018، كما تلقى استفسارات بعض المواطنين في مقر المشروع. يذكر أن وزارة النقل اتبعت مؤخراً آلية جديدة للتعامل مع المقاولين تضمن سرعة التنفيذ وإنهاء المشاريع في موعدها المتفق عليه، عبر تذليل العقبات وإنهاء الإجراءات الإدارية والمالية التي تعترض عملهم، حرصاً على خدمة المواطن وتوفير وسائل النقل وبنيته الأساسية.
مشاركة :