الجمعة...بدء مغامرة قطري يروج للسياحة الداخلية مشيا على الأقدام

  • 11/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض المغامر القطري الشاب سلمان الخنجي رحلته الجديدة حول قطر في 16 يوما مشيا على الأقدام بداية من بعد غد الجمعة للتعريف والترويج للسياحة الداخلية من خلال زيارة الأماكن الأثرية والسياحية مع إبراز الجوانب التاريخية والجيولوجية والبيئية، برعاية ودعم من بيوت الشباب القطرية والتي تتماشى مثل هذه الأنشطة مع أهدافها الرامية إلى تشجيع وتعزيز السياحة الشبابية.  وذكر بيان صحفي صادر اليوم عن بيوت الشاب القطرية أن المغامر القطري الشاب (26 سنة) يرى أن في الدنيا اختيارات أخرى للعيش، خارج الروتين اليومي، ونمط حياة المدينة التي يتبعها أغلب الناس وأنه من الضروري على كل شخص أن يكتشف القدرات الموجودة في جسده وتحدي النفس لاكتشاف المهارات، حيث اختار الخنجي أن يقطع التراب القطري مشيا على الأقدام، يقطعها رابطا شمال قطر بجنوبها وشرقها بغربها، على مسافة إجمالية تقدر بـ 540 كم يجوب خلالها معالم بلاده السياحية والتاريخية والبيئية والتراثية والمتاحف والروض والمحميات البيئية، مكتشفا قطر من زاوية أخرى تنطلق من أبو سمرة مرورا بترينة والوكير والدوحة وسميسمة والخور والرويس والزباره والجميلية ثم دخان وأم باب ودحل المسفر وسيلين وصولا إلى خور العديد. وقد شغف سلمان الخنجي بالترحال منذ صغره وتولد حب المغامرة والاكتشاف بداخله ونما أكثر خلال دراسته بالجامعة، وتسلق قمة كليمنجارو مرتين الأولى في 2015 والثانية في 2016 ثم شارك في النسخة الأولى من بطولة صملة على طول 200 كم من الزبارة إلى سودانثيل، وإثرها استيقظ الفضول في نفسه وبدأ التفكير في أن هناك شيئا ما يجب استكشافه وقرر خوض تجربة اكتشاف القطب الجنوبي وللإعداد لهذه التجربة قام بالعديد من المغامرات مع اكتشاف الجليد كانت معظمها في النرويج والسويد والدانمارك وعدد من الجزر القريبة من القطب الشمالي واجهته خلال هذه الرحلات عدة صعوبات يومية وتعلم كيف يواجهها ويقول "لو فكرت في المخاطر لما غادرت بيت أهلي، هذا آخر ما أفكر فيه، لأن الإنسان الذي يخشى الخطر لا يتقدم، أقوم بالمخاطرة، وأترك أمري لله". وقال "بدأت علاقتي ببيوت الشباب القطرية مع برنامج سفراء القيم وخلاله تعرفت على أهداف ورؤية ورسالة بيوت الشباب ووجدتها تتماشى مع أهداف برامجي و أنشطتي، لقيت منهم كل الترحاب والتشجيع والدعم لما حدثتهم عن رحلتي داخل قطر وساهموا معي في وضع العديد من المحطات في خط السير الذي أتبعه ورفعوا مستوى وعيي بالمناطق السياحية والتاريخية والبيئية والتراثية في قطر وساهموا معي في الإعداد لرحلتي من العديد من الجوانب وأنا سعيد جدا لشراكتي معهم خصوصا وأن بيوت الشباب تستعد لتدشين رابطة الرحالة القطريين والتي تهدف إلى تعزيز السياحة الداخلية وتجميع الرحالة القطريين لتعظيم الاستفادة من خبراتهم ونقلها للشباب، وستكون عبارة عن حاضنة لشباب الرحالة القطريين وتعمل على إبراز الوجه الحضاري الثقافي لدولة قطر بأسلوب مميز لا يخلو من روح المغامرة بروح شبابية، داعيا الشباب في قطر إلى اكتشاف طاقاتهم الكامنة في داخلهم عبر التجارب الجديدة والتحديات لاكتشاف المهارات رافعا شعار "حفز روحك وسيدفعك جسدك".;

مشاركة :