أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، نشر ثلاثة مقاطع فيديو معادية للإسلام، كانت السياسية البريطانية جايدا فرانسين، نائبة زعيم الجماعة اليمينية المتطرفة «بريطانيا أولا»، نشرتها قبله على حسابها بموقع تويتر. ويظهر في الفيديو الأول شخص مُلتح يكسر تمثالا للعذراء مريم، ويقول: «بسم الله سبحانه وتعالى لن يُعبد في أرض الشام سوى الله، ولن يقام إلا حكم الله، ولم يُعبد الجبت والطاغوت في أرض الشام بعد هذه الأيام بإذن الله سبحان الله، لا نرضى بغير الله، ودين الله، وسنة نبيه محمد بن عبدالله»، وينهي الفيديو بقوله: «الله أكبر». أما المقطع الثاني، فيحمل اسم «مُهاجر مسلم يضرب صبياً هولندياً يسير على عكازين». والفيديو الثالث كان عن حادث إلقاء الأطفال من فوق عقار في منطقة سيدي جابر في الإسكندرية، وكتبت عليه السياسية البريطانية: «العصابات الإسلامية تلقي بصبي من على السطح، وتضربه حتى الموت». وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق محمود عبد النبي، المتهم في واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بمحافظة الإسكندرية، خلال اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، في يوليو 2013. وفرانسين معروفة بكرهها وعدائها للإسلام والمسلمين. وشاركت في حملة عُرفت باسم «دوريات مسيحية» في شرق لندن، عقب الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، ووزعت منشورات تدعو إلى حظر المساجد والنقاب في بلادها. كما أدينت منذ خمسة أشهر، بعد اعتدائها على امرأة مسلمة ترتدي حجابا في لندن.
مشاركة :