أكد حزب الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، أن شركاءه في الانقلاب من ميليشيات الحوثي، مسؤولون عما حدث في العاصمة صنعاء، اليوم الأربعاء، من اشتباكات بين الطرفين، واصفًا ذلك بـ”العمل الانقلابي” وتقويض للشراكة بين الطرفين. وقال حزب المؤتمر الشعبي في بيان أصدره، مساء الأربعاء: إن مئات العناصر التابعة للحوثيين، مدججون بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأطقم المسلحة، اقتحموا جامع الصالح وأطلقوا قذائف الـ”آر بي جي” والقنابل اليدوية داخل الجامع، وحاصروا أفراد حراساته الاعتيادية. وتابع البيان أن مسلحي الحوثي انتشروا حول مساكن وممتلكات خاصة بأفراد من عائلة المخلوع صالح وقيادات حزبه ومقراته، وفرضوا حصارًا مسلحًا أدى إلى اندلاع الاشتباكات وتبادل إطلاق للنار وسقوط عدد من القتلى والجرحى. وشدد البيان، الذي نشره الموقع الرسمي للحزب “المؤتمر نت”، على أن استمرار الحوثيين في الاقتحامات المسلحة، وعدم احترام بنود الشراكة بينهم عمل انقلابي.
مشاركة :