«الكيماويات»: قطعنا شوطاً كبيراً في تنفيذ مشاريعنا وأهمها بكندا

  • 11/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب الرئيس التنفيذي للأولفينات والعطريات في شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية وليد البدر أمس ان الشركة قطعت شوطا كبيرا في مشاريعها الجديدة، وأهمها توقيع عقد دراسة الهندسة الأولية لمشروع البولي بروبيلين في كندا. وقال البدر، في تصريح لـ«كونا»، على هامش مشاركته في الدورة الـ12 لمنتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، إن توقيع ذلك العقد كان من خلال شركة كندا والكويت للبتروكيماويات (سي كيه بي سي) التي تعتبر أحدث المشاركات للشركة في أميركا الشمالية، والمملوكة مناصفة بينها وبين شركة بامبينا الكندية. واضاف ان مشروع البولي بروبلين في كندا يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية لـ»الكيماويات البترولية» خارج الكويت في دولة ذات تنافسية اقتصادية عالية، ويمكن من خلاله تعزيز موقع الكويت في صناعة البتروكيماويات عالميا، حيث سيتم بناء مرفق إنتاج ثنائي الهيدروجين ومصنع للبولي بروبلين بطاقة إنتاجية 550 ألف طن سنويا، إضافة إلى المرافق الرئيسية، ومنها وحدة المرافق المركزية لتغذية المشروع، في محافظة ألبرتا بكندا. وبين ان هناك مشروعا للعطريات من المزمع إنشاؤه في البحرين، عبارة عن مجمع للعطريات، ويشمل وحدة إنتاج البرازيلين بطاقة إنتاجية 1.4 مليون طن من مادة البرازيلين، وتم استكمال كل الدراسات الهندسية الأولية للمشروع، وتجري الشركة حاليا المفاوضات النهائية لاتفاقية الشراكة، للمضي قدما في مرحلة الهندسة التفصيلية والتوريد والإنشاء. ولفت البدر الى أن الشركة تدرس حاليا عددا من فرص الاستحواذ على حصص مؤثرة في مشاريع للبتروكيماويات المتخصصة في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، موضحا أنها بدأت دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لمشروع الاوليفينات الرابع في الكويت. وحول مشروع بناء مجمع البتروكيماويات لإنتاج الإيثيلين جلايكول في الولايات المتحدة بطاقة 750 ألف طن سنويا، والذي يتم تنفيذه عن طريق المشاركة، أفاد بأنه تم الانتهاء من دراسة التصاميم الهندسية الأولية، وجار العمل في مرحلة الهندسة والتوريد والإنشاء، ومن المتوقع بدء تشغيل المشروع نهاية 2019. وأشار إلى أن استراتيجية شركة صناعة الكيماويات البترولية تعتمد بشكل أساسي على التوسع في مجال البتروكيماويات داخل الكويت وخارجها، للمحافظة على مكانتها الرائدة في هذه الصناعة.

مشاركة :