رغم ما تحظى به من شعبية، فإنها تضع نفسها دائما في دائرة الانتقادات. إنها نجمة تلفزيون الواقع، وواحدة من أشهر عارضات الأزياء على مستوى العالم كيندال جينر، التي فاجأت محبيها وعشاقها بظهورها في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية مستغنية تماما عن استخدام مستحضرات التجميل، وهو ما أظهر بوجهها بعض البقع والحبوب، التي أفسدت جمالها وجاذبيتها، بصور سجلتها عدسات مصوري "البابارتزي" خلال تجول جينر وهي تتحدث بهاتفها المحمول، فيما كانت ترتدي ملابس رياضية باللون الأسود. وانتقد الكثير من محبي وعشاق كيندال (22 عاما) فكرة استهتارها بإطلالتها، رغم أنها تصدرت أخيرا قائمة "فوربس"، كأعلى عارضة أزياء أجراً لعام 2017، متفوقة على أهم وأشهر عارضات الأزياء، فبالضرورة أن تحافظ دائما على إطلالتها مميزة ومذهلة، سواء بالحفلات الكبرى وعروض الأزياء التي تشارك بها، أو في حياتها اليومية. وكانت جينر تصدرت قائمة عارضات الأزياء الأعلى أجراً في العالم، والتي أعلنتها مجلة فوربس الأميركية، لتطيح البرازيلية جيزال بونديشن من صدارة القائمة للمرة الأولى منذ 15 عاما، فيما يعكس القوة المتنامية لتأثير مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت "فوربس" إن جينر (22 عاما)، الأخت غير الشقيقة لكيم كارداشيان، نجمة تلفزيون الواقع، حصلت على دخل يقدَّر بنحو 22 مليون دولار هذا العام، بفضل عملها في مجال الأزياء، إلى جانب تمتعها بشعبية ضخمة على "إنستغرام"، إذ بلغ عدد متابعيها 84 مليون شخص، ما ساعدها في تدشين خط الملابس الخاص بها، وإبرام تعاقدات مع شركات كبرى، مثل: أديداس. وأثارت عارضة الأزياء الأميركية الكثير من الجدل قبل فترة، بعد نشرها صورة عارية الصدر، لدعم الوعي بمرض سرطان الثدي، وتعرَّضت جينر للانتقادات الحادة من مستخدمي "تويتر"، ممن اعتبروا أن العارضة الأميركية تستغل هذه الفكرة للترويج لتطبيقها الخاص الذي أطلقته أخيرا، لأن النقر على الصورة يؤدي تلقائيا للتطبيق الجديد، الذي تروِّج من خلاله لمنتجاتها الخاصة. وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها جينر جدلا من هذا النوع، وسبق ذلك إعلان بيبسي في أبريل الماضي، إذ يظهر في الإعلان الذي يتجاوز دقيقتين ونصف الدقيقة، مسيرة احتجاجية تخرج إلى الشوارع هدفها محاربة التطرف الفكري تحمل شعارات من نوع "انضموا للحوار" و"الحب"، فيما نرى كيندال جينر وهي تنسحب من جلسة تصوير فوتوغرافي، لتلحق بصفوف المحتجين، ويشاركها الفعل فتاة محجبة وعازف موسيقي ومجموعة من الراقصين. كما تعرِّض الإعلان لانتقادات وهجوم حاد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه يستغل فكرة الاحتجاجات السلمية، ويقلل من أهميتها في المجتمع، وتسبب ذلك في وقف عرضه فورا. وفي يونيو الماضي، واجهت كيندال وشقيقتها كايلي دعوى قضائية، بعد استخدامهما صورة المغني الراحل توباك شاكور على خط أزياء جديد دون إذن العائلة، وتم سحب خط الأزياء، ووقف إنتاجه.