تحتفي الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بشأن تقسيم فلسطين إلى دولتين .وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريتش في رسالة بهذه المناسبة : إنه وبعد مضى سبعون عاماً على صدور قرار الجمعية العامة 181، ما زلنا في انتظار نشوء دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل ، وما زلت مقتنعا بأن حل الدولتين المعترف به في ذلك القرار هو المنطلق الوحيد الذي يمكن أن يفضي إلى إحلال سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وأكد الأمين العام العام الاستعداد للعمل مع جميع الأطراف، لدعم عملية سياسية جدية، تعتمد على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي والاتفاقات الدولية، تحقق حل الدولتين، وتنهي نصف قرن من الاحتلال، وتحل جميع قضايا الوضع النهائي.وطبقا للمركز الإخباري للأمم المتحدة فإن يجري الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة وفي مكتبي الأمم المتحدة في جنيف وفيينا وفي مواقع أخرى ويتضمن هذا الحدث عقد اجتماعات خاصة يُدلي فيها مسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة وفي منظمات حكومية دولية وممثلون عن المجتمع المدني ببيانات بشأن قضية فلسطين.الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تحتفي في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهو ذكرى اعتماد الجمعية العامة في 29 نوفمبر 1947 القرار (181 د ثانيا) بتقسيم فلسطين إلى دولتين.
مشاركة :