صحيفة المرصد: كشف بشير صالح بشير، مدير مكتب معمر القذافي سابقا، اللحظات الأخيرة التي جمعته بالقذاقي وما أفضت إليه الأحداث عام 2011 مشيرا إلى أنه اقترح عليه حلاً لمنع تفاقم الأمور للأسوأ إلا أنه لم يتم تنفيذه. وروى البشير تفاصيل ما حدث بينهما قبل مقتل القذافي خلال لقاء له على قناة rt قائلاً ” “سألني الزعيم: ما هي الأمور؟ فأجبته: أيها الأخ القائد الأمور سيئة جدا.. الأوروبيون يسعون لقطع رأسك، لكن الحل إذا أردت عندي. وتابع: قال لي ماذا عندك؟ فقلت له : “نحن قضينا 42 سنة في الثورة، وأنت صنعت ما قدرت عليه، والباقي على الليبيين يصنعونه بأنفسهم”. وأشار إلى أنه اقترح أن يعقد القذافي مؤتمرا شعبيا عاما، يشرح فيه موقفه وأنه قدم كل شيء، بعد ذلك يذهبوا إلى أي مكان ويتركوا الليبيين وعندهم 200 مليار في البنوك، وكذلك لديهم قوانينهم، يستطيعون أن يغيروا ما يريدون . وأضاف أنه اتصل بإبراهيم بجاد رئيس المجلس العسكري آنذاك، وأبلغه بتعليمات القذافي وبضرورة التهيئة لعقد مؤتمر شعبي عام إلا أنه بعد يومين اتصل به القذافي، وقال له: يا بشير أجل موضوع المؤتمر لحين إتمام برنامج سيف الإسلام الإصلاحي”.لافتا إلى أنهم لم يتمكنوا من عقد المؤتمر بسبب التطور المضطرد للأحداث. مشيرا إلى أنه كان يريد يسبق أحداث يوم الـ15 فبراير ولكنه لم يستطيع.
مشاركة :