مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات يوزع حقائبه الإدارية

  • 11/30/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات اجتماعه الأول برئاسة الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، وذلك بمقر مفوضية كشافة الشارقة. بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية وتهنئة من رئيس الجمعية وجهها إلى كافة أعضاء المجلس، وتقدم بشكره الجزيل إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة على الثقة الغالية لتكليفهم بهذه المهمة، مؤكدا أهمية بذل المزيد من الجهد البناء خلال الفترة القادمة، من أجل تنمية وتطوير العمل الكشفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتعاون من الجميع، لتكون كشافة الإمارات في مصاف الحركات الكشفية المتطورة في العالم، وفق الرؤى الرائدة التي تتبناها الدولة في كافة المجالات بتوجيهات القيادة الرشيدة.كما تقدم بشكره الجزيل لكافة أعضاء مجلس الإدارة في دورته السابقة، لكل ما بذلوه من جهود صادقة مخلصة لصالح العمل الكشفي خلال السنوات الأربع الماضية، مقدرا لهم عطاءهم وتطوعهم في تنظيم وإدارة العمل الكشفي سواء على المستوى المركزي أو على مستوى المفوضيات الكشفية في مختلف أنحاء الدولة.ثم قام المجلس باستعراض جدول أعمال الاجتماع، والذي تضمن توزيع المهام على أعضاء المجلس الجديد، والذي أسفر عن تكليف كل من الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي نائبة لرئيس مجلس الإدارة، واللواء عبد الرحمن محمد رفيع نائبا لرئيس مجلس الإدارة، وناصر عبيد الشامسي مفوضاً دولياً، وخليل رحمة علي أميناً عاماً للجمعية ومفوضاً لتنمية القيادات، والعميد الدكتور عبد الله أحمد المشرخ رئيساً للجنة الرواد والاستراتيجية، وموزة خليفة الدرمكي مفوضة للعلاقات العامة والإعلام والاتصال والتسويق، وعبيد عبيد مفتاح المحرزي أمينا للصندوق ومفوضا لتنمية البرامج والمراحل.كما تناول جدول الأعمال مناقشة الترتيبات الخاصة باستضافة مفوضية كشافة الشارقة للقاء الدولي الثامن بالشارقة والمقرر عقده خلال الفترة من الأول إلى 10 فبراير 2018، وناقش الاجتماع ضمن جدول أعماله الفعاليات والأنشطة المقترح تنفيذها من قبل الجمعية لتجسيد عام زايد 2018، والطلب من الأعضاء تقديم تصوراتهم حول تلك الفعاليات.وفي ختام الاجتماع أشار الدكتور سالم الدرمكي رئيس الجمعية، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا في أداء الجمعية وفق خطة استراتيجية طموحة، ووفقا لمعايير الجودة الكشفية التي طرحتها المنظمة الكشفية العالمية، وسيثمر تأثير ذلك على نوعية الأنشطة والبرامج التي تقدم للفتية الكشافين والقادة في كافة المراحل، كما ستشمل خطط التطوير تحديثا للمناهج الكشفية وأساليب التدريب، واندماجا أكبر للكشافة في مشروعات خدمة وتنمية المجتمع، والشراكات مع المؤسسات الاجتماعية، والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، هذا إلى جانب تنمية العلاقات وتبادل برامج التوأمة مع الجمعيات الكشفية المتقدمة في العالم، لمزيد من اكتساب الخبرات والتجارب، وإتاحة الفرص لفضاءات جديدة لأبنائنا الكشافين لاكتساب المعارف والمهارات وتنمية العلاقات حول العالم.

مشاركة :