66 فناناً في معرض «لمسة من التراث»

  • 11/30/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارسافتتح محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي المعرض الفني الجماعي «لمسة من التراث»، احتفالاً باليوم الوطني الـ46 للدولة، بحضور سيف سعيد غباش مدير عام الدائرة، ومجموعة من الفنانين والإعلاميين والمهتمين. يستمر المعرض المقام في منارة السعديات بجزيرة السعديات لغاية 7يناير/ كانون الثاني المقبل، بمشاركة 66 فناناً من مختلف الجنسيات، ويستكشف جماليات البيئة الإماراتية من مناظير فنية مختلفة وباستخدام مختلف الوسائط والخامات الفنية، مثل التصوير الفوتوغرافي واللوحات الزيتية والمائية، إلى جانب الأعمال الرقمية والتركيبية وغيرها، ويجمع العديد من المدارس الفنية التي تمكنت من عكس الترابط الوثيق بين الفن والبيئة المحيطة بما فيها من عناصر الطبيعة والتراث والتاريخ، وذلك لتجسيد معاني الانتماء للوطن والفخر بالمنجزات والتطلع إلى المستقبل. وقال محمد خليفة المبارك،: «يقدم المعرض تشكيلة متنوعة من العناصر والتقنيات الفنية التي استُخدمت للتوصّل إلى أعمال نهائية تنبض بحب الإمارات من قبل كل من يعيشون على أرضها، حيث نحرص في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي على توفير منصات للتعبير الفني تشترك فيها جميع شرائح المجتمع إثراءً للمشهد التشكيلي في الدولة، والذي يتميز بتنوع الممارسات الفنية وحيويتها، وها نحن ذا نحتفي بجماليات بلادنا مع من يشاركونا. ويعكس المعرض في نسخته الثانية التزام دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي لتطوير المشهد الثقافي والمساهمة في نمو الممارسات الفنية وإتاحتها لكل أفراد المجتمع. ومن جهته قال سيف سعيد غباش: «يجمع المعرض عدة أجيال من الفنانين التشكيليين في الإمارات، ويبرز ما يمكن للفن أن يعبر عنه من مشاعر عميقة تجاه الإمارات في اليوم الوطني، فالمعرض يحتفي بالوطن ورموزه وجماليات الطبيعة التي تميزه، حيث يبرع الفنانون بمختلف جنسياتهم وتوجهاتهم في التعبير عن الفخر بكل ما تحقق في البلاد وما نتطلع إليه معاً».وقال الفنان التشكيلي حازم أبو طويلة إنه شارك في المعرض بلوحة «نسيج» بألوان الإكريلك على كانفس ويعبر فيها عن مكونات المجتمع الإماراتي من خلال البشت والزي النسائي المطرز بنقش الحناء وغطاء الرأس الإماراتي وبرز العلم فوق النخيل كرمز للشموخ الدائم والأصيل. وذكرت الفنانة فاطمة السيابي أن لوحتها تحمل عنوان «رؤية زايد» لتعبر عن حبها للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد والذي لا يزال معنا حياً بأفكاره وأقواله وأعماله الخالدة. الفنانة مريم المري قالت: «لقد شاركت بلوحة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واخترت هذه اللوحة تحديداً لأننا مقبلون على عام زايد». وقال الفنان مسلم الدرعي إن لوحته «العيون الصغيرة» تعكس عفوية أطفالنا وعلاقتهم بالزي التراثي خاصة الطاسة التي تضعها الفتيات على الرأس.

مشاركة :