قتل أربعة وجرح ستة آخرون في اشتباكات اندلعت أمس الأربعاء، بين قوات موالية للرئيس المخلوع علي صالح ومجاميع مسلحة من ميليشيات الحوثي جنوبي العاصمة صنعاء، وسط تضارب الأنباء عن أسباب الاشتباكات.وبدأت الاشتباكات في محيط جامع الصالح القريب من ميدان السبعين، وأوضحت مصادر مطلعة أن الاشتباكات اندلعت على إثر منع حراسة الجامع، الحوثيين من الصعود لوضع كاميرات مراقبة فوق مآذن الجامع لمراقبة ميدان السبعين.وأكدت مصادر مقربة من حزب صالح أن الاشتباكات التي دارت بين الطرفين في محيط الجامع أسفرت عن 15 قتيلا وعديد الجرحى من الطرفين. وأفادت وسائل إعلام يمنية بأن القوات التابعة للحوثيين سيطرت على الجامع، بعد المواجهات.لكن مصادر قريبة من الوساطة التي تدخلت لإيقاف الاشتباكات في محيط ميدان السبعين أفادت بأن المسلحين الحوثيين وقوات صالح نفذوا انسحاباً متبادلاً في محيط مسجد الصالح، وأن الاتفاق يقضي بانسحاب الحوثيين من محيط الجامع وعودة قوات صالح إلى داخل المسجد. وأكد شهود عيان ل«الخليج» أن دوريات تابعة للحوثيين توقفت بالقرب من البوابة الرئيسية لمسجد الصالح، قبل أن يحاول أفرادها الدخول إلى المسجد، وهو ما قوبل برفض الحراسات الخاصة بالمسجد ليتطور الموقف إلى تراشق بالنيران، سقط علی أثره قتلى وجرحى.