ترأست وكيل وزارة الخارجية الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة وفد البحرين في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في دورته الثانية والعشرين التي تعقد أعمالها في مدينة لاهاي بهولندا، والتي يترأس أعمالها لهذا العام السفير عبدالوهاب بلوغي من المغرب.وأكدت وكيل وزارة الخارجية خلال كلمة لها على أهمية انضمام كافة الدول إلى الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل والالتزام بها، مشيرة الى التحديات الجديدة والناشئة التي يتعرّض لها العالم اليوم والتي تتمحور حول وقوع مثل تلك الأسلحة وما يتصل بها من مواد وتكنولوجيا في أيدي الارهابيين، وأن مثل هذه التحديات تتطلب المزيد من التعاون والشعور المتجدد بالمسؤولية والمساهمة بشكل فعّال في الأمن الاقليمي والدولي وإدانة استخدام هذه الأسلحة المحظورة دوليا بأي شكل من الأشكال.وبينت أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط استنادًا الى مرجعيات مؤتمرات المراجعة للاعوام 1995و2000 و2010، مشيدة بما أعلن عنه الاتحاد الروسي من تدمير جميع اسلحته الكيميائية، ودعوة بقية الدول الأعضاء التي لم تقم بعد بتدمير تلك الاسلحة الى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقية، مستعرضة أهم إنجازات اللجنة الوطنية لحظر أسلحة الدمار الشامل خلال الفترة الماضية.وقد افتتح اعمال المؤتمر مدير عام المنظمة السفير احمد اوزومجو والذي أكد على أن المجتمع الدولي ما زال يواجه مشكلة الاستخدام المستمر والممنهج للأسلحة الكيميائية، مشيرًا إلى أنه من المهم، ولصالح جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، أن يتحمل مستخدمي الأسلحة الكيميائية المسؤولية. كما ناقش المؤتمر التقدم المحرز في إزالة مخزونات الأسلحة الكيميائية المعلن عنها.
مشاركة :