(أنحاء) – متابعات :-حمّل حزب الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، شركاءه في الانقلاب من ميليشيات الحوثي، مسؤولية ما حدث في العاصمة صنعاء، الأربعاء، من اشتباكات بين الطرفين، واصفاً ذلك بــ “العمل الإنقلابي” و”تقويض للشراكة بين الطرفين”.وأصدر حزب المؤتمر الشعبي بيانا، مساء الأربعاء، أوضحت خلاله أن مئات العناصر التابعة للحوثيين، مدججين بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأطقم المسلحة، اقتحموا جامع الصالح وأطلقوا قذائف الـ”آر بي جي” والقنابل اليدوية داخل الجامع، وحاصروا أفراد حراساته الاعتيادية.وأضاف البيان أن مسلحي الحوثي انتشروا حول مساكن وممتلكات خاصة بأفراد من عائلة المخلوع صالح وقيادات حزبه ومقراته، وفرضوا حصاراً مسلحاً أدى إلى اندلاع الاشتباكات وتبادل إطلاق للنار وسقوط عدد من القتلى والجرحى.واعتبر البيان، الذي نشره الموقع الرسمي للحزب “المؤتمر.نت”، استمرار الحوثيين في الاقتحامات المسلحة، وعدم احترام بنود الشراكة بينهم عملاً انقلابياً.ويسود توتر شديد بين حليفي الانقلاب وسط تحشيد عسكري مستمر، عشية احتفال الحوثيين بمهرجان جماهيري بذكرى المولد النبوي في ميدان السبعين الذي تسيطر عليه قوات المخلوع صالح، والتي تقع في محيطه المنازل الخاصة به وبعائلته.يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تندلع فيها اشتباكات مسلحة بين طرفي الانقلاب في العاصمة صنعاء، في ظل وصول تحالفهم إلى “طريق مسدود”، حسب “العربية نت”.اشتباكاتالحوثيينالمخلوع عبدالله صالحاليمنخلاف الحوثيين وأنصار صالح
مشاركة :