احتفل مجلس دبي الرياضي في مقره بحي دبي للتصميم، أمس، باليوم الوطني الـ 46 لقيام دولة الاتحاد، تعبيرًا عن حب وفخر واعتزاز منتسبيه بدولتنا الغالية، ومكتسباتها الهائلة في جميع المجالات والميادين، وبقيمها ومبادئها، وبما تمثله من نموذج حضاري فريد ومتطور في التسامح والتعايش والتنمية، كما هو افتخار بالماضي التليد، والحاضر الزاهر، وبما نتطلع إليه من مستقبل مشرق وواعد، واكتسى مقر المجلس حلة زاهية منذ وقت مبكر من اليوم، حيث حرصت اللجنة المكلفة بتنظيم الاحتفال على تزيين المكان بالأعلام والرايات والورود المزينة بألوان علم الإمارات، وشارك في الاحتفال ناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام، ومديرو الإدارات والأقسام ومنتسبو المجلس، الذين توشحوا بعلم الدولة. فخر وعبر ناصر أمان آل رحمة عن الفخر والاعتزاز الذي يشعر به كل فرد يعيش على أرض دولة الإمارات الطيبة وحتى القاطنين خارجها ممن ذاقوا من خيراتها وحتى الذين سمعوا عن مبادراتها الكريمة، وذلك خلال كلمة ألقاها في بداية مراسم الاحتفال الذي شهد مشاركة واسعة من منتسبي المجلس وضيوفه قال فيها: «يتجدد لقاؤنا السنوي احتفالا باليوم الوطني لدولتنا الحبيبة، وهو اللقاء الذي يكتسب كل سنة مكانة أكبر في نفوس الجميع ويقترن بالمزيد من الإنجازات التي تتحقق في كل عام بل وفي كل يوم سيرا على نهج الباني والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكّام الإمارات ومتابعة سمو أولياء العهود. عام الخير وأضاف مساعد الأمين العام: «يصادف احتفالنا هذا باليوم الوطني السادس والأربعين لتأسيس دولة الإمارات، توديعنا لعام الخير والاستعداد لعام زايد وهو عام فيه المزيد من الخير والعطاء والوفاء. إن من دواعي سرورنا أن يتحول الثاني من ديسمبر من كل عام إلى عيد ليس للإماراتيين من أبناء هذا الوطن وحسب، ولكن للملايين من المقيمين على أرضنا الطيبة الذين ينتمون لأكثر من 200 جنسية، والملايين غيرهم من الأشقاء والأصدقاء من خارج الدولة الذين يعتبرون أن دولة الإمارات وطن للجميع وجدوا فيها الأمن والأمان والاستقرار، وعاشوا حياتهم برخاء، حتى أصبحت الدولة نموذجا للعالم في التسامح والتعايش والسعادة واحترام الآخر، وهو النهج الذي تؤكده القيادة الرشيدة، ويطبقه الجميع». إنجازات وختم ناصر آل رحمة قائلًا: لقد حققت الدولة خلال 46 عاما إنجازات فاقت كل التصورات وحطمت كل أرقام النمو، وهي إنجازات تحتاج لفترات أطول بكثير في مقياس نمو وتطور الدول، لكن ما تحقق لا يمثل إلا البداية وفق مقياس قيادتنا الرشيدة التي تسابق الزمن لتحقيق المزيد من الريادة والتطور وصولاً إلى أن تصبح الدولة«الرقم 1»، في جميع المجالات، وندعو بقلوبنا وعقولنا«عاش اتحاد إماراتنا.. وحصنتك باسم الله يا وطن». مسيرة نظم المجلس مسيرة داخل مقره شارك فيها جميع منتسبي المجلس سار فيها الجميع رافعين علم الدولة واختتمت المسيرة عند حديقة الأعلام، حيث قام منتسبو المجلس بزرع الورود والأعلام بعدما كتب كل فرد كلمة حب واعتزاز في حب الوطن على ورقة مرفقة بوردة مزينة بألوان العلم وقاموا بزراعتها مع العلم.