أكد محمد علي العامري، المحلل الرياضي ضمن فريق التحليل الرياضي بقناة أبوظبي الرياضية، أن هناك أيادي خفية تدير الاتحادات الآسيوية. وقال العامري: إن الأوضاع الحالية التي يعيشها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تجعلنا نتساءل عمن يدير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وليس فقط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لكن أغلب الاتحادات الآسيوية من يقوم بإدارتها. وأضاف: هناك من يتدخل بشكل غير مباشر في نتائج الانتخابات وفي فرص الحصول على مقعد في الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أن من يفوز بتلك المناصب لا بد من أن يقدم فروض الولاء والطاعة للجهات الخفية التي تدير الاتحادات الآسيوية. وتابع: من وجهة نظري فإن حل الوضع القائم يتمثل في ضرورة التكتل لعلاج الأزمة الحالية، وأن يكون التكتل والضغط على مستوى المجلس الأولمبي الآسيوي وليس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهذا الأمر لا يخص لعبة كرة القدم فحسب لكن ينسحب على كل الألعاب الأخرى. ثقل كبير وقال العامري: واضح كل الوضوح أن هناك أيادي خفية تدير الاتحادات الموجودة. وأضاف: الإمارات والسعودية تمثلان ثقلاً كبيراً في غربي القارة، وعندما نتحدث عنهما فنحن نتحدث عن أربعة نهائيات، وستة نصف نهائي من ثماني بطولات وصلت لها تلك الدول، أضف لذلك فإن الشركات الإماراتية تقوم برعاية بطولات الاتحاد الآسيوي. وقال العامري: أعبر عن وجهة نظري الشخصية وليس نادي الوصل، فاليوم طالما أننا وصلنا لهذه الدرجة وبلغت الأمور إلى هذا الحد من التعقيد فإنني أؤيد انسحاب أنديتنا من البطولة من دون تردد ومن دون تفكير فنحن نتحدث عن سيادة دولة بغض النظر عن نتائج هذا الانسحاب. توصيات وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد قرر في اجتماعه أول أمس المحافظة على النظام الحالي لخوض المباريات، بحيث يستمر النظام الحالي بحسب تعليمات دوري أبطال آسيا 2018 خلال المباريات التي تجمع بين أندية السعودية والإمارات وقطر. وكان اتحادا الكرة في الإمارات والسعودية طلبا عدم اللعب في قطر في حال أوقعت القرعة أنديتهما مع أندية قطرية. وفي الوقت نفسه، لم يتم نقاش طلب الاتحاد الإيراني لكرة القدم برفض اللعب في ملاعب محايدة عند مواجهة الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا، كما حدث في النسخة الماضية. وفي أعقاب توصيات لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اتفق المكتب التنفيذي الذي ناقش بند الملاعب المحايدة في لقاءات الأندية السعودية والإماراتية مع القطرية، برئاسة تشونغ مونغ-غيو نائب الرئيس، على أن جميع الاتحادات الوطنية المعنية يجب أن تبحث مع حكوماتها الحصول على إذن خاص لسفر منتخبات وأندية كرة القدم.