ولي عهد رأس الخيمة يطلق «مجالس ضيافة»

  • 11/30/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة:عدنان عكاشة دشن سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، أمس، المقر الجديد والدائم لمؤسسة الشيخ محمد بن سعود القاسمي الإنسانية، الذي يقع في نطاق مركز رأس الخيمة للمعارض، بمنطقة النخيل بمدينة رأس الخيمة، في حين أعلن سموه عن مبادرة جديدة ومشروع مجتمعي- وطني، يتمثل بإنشاء «مجالس ضيافة» في مناطق الإمارة، الممتدة جغرافياً، ما يشكل انطلاقة جديدة للمؤسسة في عمل الخير وفي نهجها الإنساني، ترجمة لتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، ودعمه الكبير للمؤسسة وللعمل الخيري والإنساني إجمالاً.حضر مراسم افتتاح المقر الجديد للمؤسسة، المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، والشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ أرحمه بن سعود بن خالد القاسمي، وحشد من الشيوخ وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية والمسؤولين والشخصيات والمهتمين وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة والعاملين فيها.وقص سمو ولي عهد رأس الخيمة «الشريط التقليدي» للمبنى الجديد، ثم التقى المسؤولين والشخصيات والأهالي، وتبادل معهم الحديث حول أهمية العمل الخيري وقيمة المشاريع الإنسانية، والخدمات المجتمعية والوطنية والإنسانية التطوعية، التي تقدمها المؤسسة. واطلع سموه على مرافق المقر الجديد وأقسامه، مشيداً بالمبنى وخدماته ومرافقه والسوية التي شيد عليها. وأثنى على جهود مجلس إدارة المؤسسة، برئاسة أحمد الأعماش، وجميع العاملين فيها، مؤكداً تميز الخدمات الإنسانية، التي تقدمها المؤسسة الوطنية الخيرية التطوعية للمواطنين، فيما يعمل أعضاء مجلس الإدارة في المؤسسة تطوعاً، مجتهدين في فعل الخير. وأطلق سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي (مجالس الضيافة)، الأولى من نوعها في رأس الخيمة، وتنتشر في مختلف مناطق الإمارة، عبر امتدادها الجغرافي، بمناسبة «عام زايد 2018»، لتفتح أبوابها يومياً للمواطنين، وتجمعهم بسموه وبالمسؤولين وصناع القرار في رأس الخيمة، وتحتضن مناسباتهم المختلفة، فيما تستقبل المناسبات الاجتماعية والوطنية، وتضع على رأس أولوياتها جمع شمل المواطنين، وتعزيز اللحمة الوطنية والترابط المجتمعي، ووضع حلول للمشكلات، التي تواجه المواطنين، وتلبية مطالبهم وتوفير احتياجاتهم، والإصغاء لمقترحاتهم، خلال لقاءاتهم مع سموه والمسؤولين في الإمارة، تحت سقف المجالس الجديدة.ووجه سمو ولي عهد رأس الخيمة المؤسسة بتعزيز تعاونها مع نظيراتها من المؤسسات الوطنية، ذات الاختصاص والمسؤوليات المشتركة، العاملة في حقل توفير المساكن الحديثة وبنائها للمواطنين، بمختلف إمارات الدولة، مطالباً المسؤولين في المؤسسة بتطوير برامج عمل جديدة، وترسيخ الشراكة مع المؤسسات الوطنية ذات الاختصاص. وأكد سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، في حديثه للمواطنين والمسؤولين خلال مراسم الافتتاح، أنه أنشأ المؤسسة وأطلق خدماتها قبل حوالي 18 عاماً، وبدأت حينها بخدمات محدودة ونطاق ضيق، لتأخذ لاحقاً بالتوسع والتطور تدريجياً، بإضافة خدمات ومشاريع جديدة، مشيراً إلى أن «أبواب الخير» والإحسان والعمل الإنساني لا تغلق، وكلما أغلق باب فتح باب آخر على مصراعيه، مشدداً على أننا «سنستمر في العمل الخيري والإنساني»، وفق تعاليم ديننا الحنيف، وترجمة لنهج «زايد الخير»، وفي إطار رؤية وتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة. وترأس سموه، خلال فعاليات تدشين المبنى، ظهر أمس، أول اجتماع لمجلس إدارة المؤسسة الإنسانية المجتمعية، في مقرها الجديد، بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، التي أسسها سموه عام 1999 م، وتمحور الاجتماع حول فعاليات المؤسسة وخطة عملها في «عام زايد 2018».وأشار أحمد الأعماش، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ محمد بن سعود القاسمي الإنسانية، التي قدمت خدماتها ونفذت مشاريع صيانة لأكثر من 3 آلاف منزل وأسرة مواطنة، منذ تأسيسها، على مدار 18 عاماً، إلى أن المرحلة الأولى من مشروع (مجالس الضيافة) في رأس الخيمة تقضي بإنشاء 3 مجالس، تحددت مواقعها مؤخراً، وانتهت إجراءات ما قبل البناء، وستنطلق عمليات بنائها فوراً، يقع اثنان منها في المناطق الجنوبية من الإمارة، والثالث في المناطق الشمالية، لافتاً إلى تحديد مواقع بقية المجالس الجديدة في وقت لاحق. ويقع كل «مجلس ضيافة» في الإمارة بموقع يتوسط عدداً من المناطق، ليخدم أهالي تلك المناطق إجمالاً.وأعرب أحمد الأعماش عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الشيخ محمد بن سعود، نظير إنشائه المؤسسة وتبني فكرتها وخدماتها، وإشرافه الحثيث والدؤوب على عملها، ودعمه المتواصل لها منذ 18 عاماً، معتبراً أن العمل الإنساني والخيري والتطوعي والمجتمعي يجري في عروق قيادتنا الرشيدة وشيوخنا وأبناء الإمارات إجمالاً، موضحاً أن تدشين المقر الجديد للمؤسسة الخيرية التطوعية، وإنشاء «مجالس الضيافة»، يندرجان في إطار فعاليات المؤسسة في «عام الخير 2017» و«عام زايد 2018».

مشاركة :