حمدان بن محمد: نستلهم تضحياتهم للعمل على إعلاء شأن الوطن

  • 11/30/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي أن يوم الشهيد هو يوم نقف فيه جميعاً لنؤدي تحية الوفاء إلى أهل الوفاء، ونحيي أهل الرجولة والبطولة، وإن كان من الصعب أن نفي شهداءنا الذين حفروا اسم الوطن في سماء العزة حقهم.وقال في كلمة عبر مجلة درع الوطن بمناسبة «يوم الشهيد» إن شهداءنا الأبطال جسدوا أسمى معاني التضحية والوفاء، فاستحقوا أن نخلد ذكراهم، وأن نستلهم تضحياتهم، من أجل مواصلة العمل لإعلاء شأن الوطن لتظل رايته ترفرف عالياً.وفيما يلي نص كلمة سموه بهذه المناسبة:نحيي اليوم ذكرى شهداء سطروا بدمائهم وتضحياتهم مجد وطننا وشعبنا، فرفعوا راية فخرنا وعزتنا عالياً، لترفرف في سماء الحق، هؤلاء الذين وإن غابوا عنا جسداً إلا أنهم يحيون بيننا بسيرتهم العطرة التي تروي قصة بطولة وبسالة، فأصبحوا أوسمة فخر على جبين الوطن.في يوم الشهيد نقف جميعاً لنؤدي تحية الوفاء إلى أهل الوفاء، نحيي أهل الرجولة والبطولة، وإن كان من الصعب أن نفي شهداءنا الذين حفروا اسم الوطن في سماء العزة حقهم، فكل الجمل والعبارات والفعاليات متواضعة حين نحاول أن نصف أو نكرم بها أبطالاً قدموا أرواحهم هدية للوطن.. أبطالاً جسدوا أسمى معاني التضحية والوفاء، فاستحقوا أن نخلد ذكراهم، وأن نستلهم تضحياتهم، من أجل مواصلة العمل لإعلاء شأن الوطن، لتظل رايته ترفرف عالياً.. إنهم إخوتنا وأبناؤنا شهداء الإمارات الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.في هذا اليوم، نجدد العهد قيادة وشعباً على أن نواصل مسيرة شهدائنا، وألا ننسى أرواحهم الطاهرة التي قدموها من أجل أن يعيش كل فرد في الإمارات بأمن وأمان.وكما نحيي ذكرى التضحية والعطاء بأسمى معانيهما، نحتفي أيضاً بأمهات وآباء الشهداء الذين ارتقوا بتضحيات أبنائهم، معبرين عن عظيم فخرهم بالشهادة من أجل كرامة الوطن، كما نحتفي بأبناء وبنات الشهداء الذين سيواصلون درب العزة برؤوس عالية مرفوعة فخورين بأنهم أبناء أبطال الإمارات، ونحيي عائلاتهم وأسرهم الذين وضعوا شهادات أقربائهم نيشاناً على صدورهم، مؤكدين أن لا شيء على وجه الأرض يمكن أن يرد الجميل للوطن، وأن كل شاب إماراتي مستعد للدفاع عن الحق في كل مكان وزمان.وبهذه المناسبة، يسعدنا أن نتوجه أيضاً إلى ضباطنا وجنودنا البواسل الذين يحملون أرواحهم الغالية على أكفهم من أجل إحقاق العدل، لنقول لهم أنتم فخرنا وعزنا، أنتم حصن الإمارات الذي يحمي عزتها وكرامتها، وهم حصانتها الحقيقية، وهم خير قدوة للشباب والأجيال القادمة.لنواصل اليوم وكل يوم استعادة تضحيات وقصص شهدائنا الأبرار، قصص لم تختف يوماً من ذاكرتنا الحاضرة، ولن تختفي أبداً من ذاكرتنا المستقبلية، يعيشون بيننا بالذكرى وعند ربهم أحياء يرزقون.

مشاركة :