دعوة لإلزام المدارس العالمية بإسناد تدريس الهوية الوطنية للسعوديين

  • 11/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رؤساء ومشرفون في أقسام اللغة العربية في الإدارات التعليمية بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، إلى ضرورة إلزام المدارس العالمية بتولي المعلمين السعوديين تدريس مواد الهُوية الوطنية، وعدم السماح بغير اللغة العربية في محيط البيئة التعليمية في المملكة، والتركيز على تكثيف متطلبات مواد الهوية الوطنية في المراحل المبكرة للتعليم. لغة أصلية أكد رئيس قسم اللغة العربية في تعليم عسير أحمد الفايز، خلال مشاركته أمس، في برنامج «تطوير الممارسات الإشرافية في أقسام اللغة العربية وفقاً لمعايير الأداء النوعي» الذي تستضيفه إدارة تعليم الأحساء، ويشارك فيه نحو 42 إدارة تعليمية، على تخصيص فصول لتدريس اللغة العربية للذين تجمعهم لغة أصلية واحدة، والجديّة في زيارات المشرفين التربويين، على أن تحتسب تلك المدارس من نصابهم، والاستفادة من النماذج الناجحة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. رسائل توعية شدد المشرف التربوي في تعليم القصيم فهد الحمد، على وضع معايير تؤكد على مواد الهُوية الوطنية عند منح رخص المدارس العالمية والقبول فيها، وتوجيه رسائل توعية للمجتمع بضرورة المحافظة على اللغة الأم، والدعوة إلى تفعيل دور النشاط لِنُوجد المجال الذي يستطيع الطالب فيه أن يتحدث باللغة العربية، لعلاج الازدواجية اللغوية عند التحدث، وإيجاد تصنيف للمدارس العالمية يقوم على أساس تميزها في مواد الهُوية الوطنية، مع إيضاح أن الاهتمام بدراسة اللغات الأجنبية لمواكبة العصر لا يعني إهمال المواد التي تمثل هُويتنا. بحث واستقصاء أكد رئيس قسم اللغة العربية في تعليم نجران خالد آل دغمان، خلال ورقته في البرنامج، إلى ضرورة استخدام المعلمين للغة العربية كلغة للتدريس وللتحدث والنقاش، وأهمية تكليف الطلاب بالواجبات التي تعتمد على البحث والاستقصاء، وإسناد تدريس اللغة العربية إلى المتخصصين، وتوفير المراجع اللغوية الكافية في المدرسة، وتعزيز الدخل اللغوي والاهتمام بالمفردات الجديدة، ونشر اللغة العربية في المحيط المدرسي «اللافتات، الصحف، اللوحات»، وتركيز المعلم على الأهداف العليا للمادة. إثراء المقررات أشار مشرف اللغة العربية في مكتب تعليم طريف عبدالرحمن الأشجعي، إلى أهمية دمج كتاب المادة العلمية في النظام الفصلي بكتاب التطبيقات، وعدم تكرار تقويم الطالب في الجانب الشفهي في الاختبار النهائي ويكتفى بتقويمه في الاختبارات القصيرة، وتقييد درجات الأعمال والبحوث والمشروعات المطلوبة من الطالب بحيث لا تخضع لذاتية المعلم، وزيادة الدرجة المقررة لاحتساب الحضور والغياب لدى الطالب لإشعاره بأهمية الحضور وضرر الغياب، وتحديد حد أعلى للغياب يحول دون دخول الطالب إلى الاختبار النهائي للتأكيد على أهمية الحضور، وإثراء المقررات الدراسية بمزيد من المساحة للتذوق الأدبي والتعبير الحر، وتضمين المقررات الدراسية بعضاً من المهارات الإملائية.

مشاركة :