أعلن غريغ بورك الناطق باسم البابا فرنسيس أمس الأربعاء، أن الحبر الأعظم الذي تعرض للانتقاد لأنه لم يتحدث صراحة عن أزمة الروهينغا خلال زيارته التاريخية لبورما، لا يستطيع «أن يحل مشاكل مستحيلة». وقال الناطق في مؤتمر صحافي إن البابا لم يفقد أبدا «سلطته المعنوية» عبر إظهاره ضبط نفس ديبلوماسيا، موضحا «أننا لا يمكن أن ننتظر من الناس أن يتوصلوا الى حل مشاكل مستحيلة». وأشار الى أن «البابا لا يخاف حقول الألغام»، لكنه لا يستطيع أن يزور بلدا كأنه ينزل «بالمظلة» و«يحل كل المشاكل في طريقه». وخلال الأيام الثلاثة الأولى من زيارته التي اتسمت بإيقاع منضبط جدا، لم يتطرق البابا مباشرة الى مصير الروهينغا الذين اضطروا الى الفرار الى بنغلاديش، هربا من أعمال العنف التي قام بها الجيش البورمي، ولم يلفظ أبدا كلمة «روهينغا» المحظورة في البلاد. وتابع الناطق «يمكن اختصار هذه الرحلة بكلمة واحدة: إنها ليست الكلمة التي تفكرون فيها، إنها الوحدة والتنوع». وخلص الى أن البابا والفاتيكان ينظران الى العمل الديبلوماسي على أنه طريقة «لبناء الجسور».