الرياض 23 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 18 سبتمبر 2014 م واس اختتمت اليوم فعاليات منتدى السعودي الدولي للتقنيات المتقدمة 2014 م, الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, والمعني بالخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار للفترة 2015 - 2020 (معرفة 2), بحضور نخبة من الخبراء والمختصين, وذلك في مقر المدينة بالرياض . وناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام, عدداً من المحاور المهمة أبرزها الإعلان عن إطلاق الخطة الوطنية الثانية للعلوم والتقنية والابتكار، وتنمية منظومة البحث والتطوير في المملكة، إضافة إلى دعم الابتكار ونقل التقنية، ودفع عملية الحوار بين العلوم والمجتمع، إلى جانب تطوير القوى البشرية الوطنية في مجالات العلوم والتقنية والمساندة ومساعدي الأبحاث, وتدشين تقرير التحول إلى مجتمع المعرفة . واستعرض المنتدى سبعة برامج رئيسة للخطة الوطنية الثانية للعلوم والتقنية والابتكار "معرفة 2" تتعلق بتعزيز البحوث الوطنية اللازمة والمساعدة على تحويلها إلى صناعات ومنتجات تجارية ناجحة ومن بين هذه البرامج "مشاريع البحث الرئيسية" الذي يهدف إلى تبني البحوث العالية الجودة في المملكة العربية السعودية في شتى المجالات العالمية, وبرنامج "مشاريع التطوير الموجهة" وتناول دعم البحوث الهادفة من أجل تعزيز وتنويع الاقتصاد السعودي، إذ تعتزم الدولة تطوير بحوث قوية ومتينة موجهة لمعالجة المجالات الاقتصادية والاجتماعية المهمة للمملكة، ما سيسهم في إنشاء صناعات وخدمات وطنية رائدة عالمياً . ويهدف برنامج " أدوات البحث " إلى تنمية البحوث المشتركة والجهود التعاونية من أجل تسريع نمو نظام البحث السعودي نحو اقتصاد قائم على المعرفة، كما سيركز هذا البرنامج على تعزيز نظام البحث عن طريق زيادة وتقوية الأنظمة الأساسية المشتركة، والبنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات لاسيما من خلال تطوير شبكة علمية بحثية وطنية تتيح وسائل عالية الأداء للتحكم الحاسوبي عن بُعد، وسيقوم البرنامج كذلك بإنشاء وتطوير نظام معرفي بحثي فاعل للمجتمع العلمي عن طريق تعزيز الشبكات الوطنية والتعاون الدولي والمشاريع التعاونية . فيما يعزز برنامج " أدوات الابتكار ونقل التقنية " الصلة بين البحث والنشاط الاقتصادي في المملكة عن طريق زيادة أنشطة نقل التقنية والابتكار في ثلاثة محاور رئيسة تشمل نقل التقنية، والشراكة الصناعية، وتمويل شركات الابتكار، إضافة إلى " البرنامج الوطني للعلوم والتقنية والمجتمع" الذي يقدم التسهيلات لتطوير ثقافة وطنية تستوجب العلوم والتقنية والابتكار وتسهل اعتمادها في الأنشطة السائدة بين مختلف شرائح المجتمع عن طريق استخدام وسائل الإعلام الرقمية . // يتبع // 16:04 ت م تغريد
مشاركة :