في حوار أجرته مع ماكرون قناة "ﻓرانس 24" على هامش مشاركته في القمة الإفريقية الأوروبية بمدينة أبيدجان بساحل العاج. واعتبر الرئيس الفرنسي، تجارة الرقيق في ليبيا "جريمة ضد الإنسانية تستلزم ليس فقط الإدانة ولكن التحرك بعدة طرق". وأوضح أن "الطريقة الأولى تتمثل في مهاجمة المهربين الذين ينشطون في إفريقيا انطلاقا من شريط الساحل والصحراء حتى ليبيا، ولديهم اتصالات تتيح لهم تهريب البشر عبر المتوسط." وذكر أن ليبيا تشهد مرحلة انتقال سياسي، مشددًا على ضرورة تعزيز عمل الشرطة لتفكيك هذه شبكات الإتجار بالبشر. كما دعا ماكرون إلى استصدار عقوبات من الأمم المتحدة ضد مهربي البشر وإحالتهم إلى العدالة. وأعرب ماكرون عن أمله في إتمام ذلك في إطار الاتحادين الأوروبي والإفريقي ، مشددا على أنه "لم يعد ممكنا الاكتفاء بالإدانة دون التحرك". في ذات السياق سلط ماكرون الضوء على الصلة الوثيقة بين هؤلاء المهربين والتنظيمات الإرهابية حيث يوفرون التمويل لهم، على حد تعبيره. كما ذكر ماكرون أن من المنتظر أن يلتقي قادة أفارقة ومن الاتحاد الأوروبي الأربعاء بحسب التوقيت المحلي لساحل العاج، وأنهم سيتناولون خلال الاجتماع مسألة تهريب البشر. وأشار أنهم سينفذون عمليات لمحاربة تلك الشبكات "لكن هذه ليست حربًا"، بحسب قوله. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :