قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كاسبرسكاي لاب» لأمن الإنترنت التي يقع مقرها في موسكو إن وكالات الاستخبارات الروسية لم تطلب مطلقاً من شركته التجسس على أهداف في الغرب، مؤكداً أنه كان سينقل شركته إلى خارج البلاد إذا تلقى طلباً مثل هذا. وكانت مخاوف في شأن علاقات الشركة بالاستخبارات الروسية وإمكانات برمجياتها المضادة للفيروسات على تحديد وحذف ملفات دفعت السلطات الأميركية إلى إصدار سلسلة من التحذيرات والإجراءات خلال العام الماضي. وصلت الإجراءات الأميركية لذروتها بقرار وزارة الأمن الداخلي هذا العام بمنع الهيئات الحكومية من استخدام منتجات «كاسبرسكاي». وقال الرئيس التنفيذي للشركة يوغين كاسبرسكاي للصحافيين في مكتب الشركة في لندن: «لم يحدث مطلقاً... مطلقاً» في رده على سؤال عما إذا كانت الاستخبارات الروسية طلبت منه مساعدتها في التجسس على الغرب. وأوضح قائلاً: «لم يطلبوا منا مطلقاً أن نتجسس على أحد. مطلقاً». وقال كاسبرسكاي الذي كان مهندساً في الاستخبارات العسكرية السوفياتية قبل أن يؤسس شركته في السنوات التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي العام 1991 إنه كان سينقل شركته خارج روسيا إذا تلقى طلباً مثل هذا. وأضاف أن الشركة تتعرض لهجوم من وسائل إعلام أميركية ومن الحكومة الأميركية.
مشاركة :