حزب المخلوع صالح يعلن التعبئة العسكرية ضد الحوثيين

  • 11/30/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

توترت الأحداث بين طرفي الإنقلاب في اليمن على نحو يُنذر بتقاتُل عنيف وشيك بين الفريقين.ودعت منشورات وزعها قياديون في حزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بصنعاء مساء أمس الأربعاء؛ كوادر وأعضاء وأنصار الحزب؛ كلٌّ في قريته ومنطقته؛ إلى حمل السلاح والاستعداد لمواجهات ضد جماعة الحوثيين؛ لتخليص البلد من شرورهم ومشروعهم، حسب ما جاء في المنشورات.ووصف حزب صالح الحوثيين بأنهم مرتزقة وتجار حروب، وفق البيان الذي انتشر في ساعة متأخرة من المساء.وحمّل حزب الرئيس اليمني المخلوع "المؤتمر الشعبي"، شركاءه في الانقلاب من ميليشيات الحوثي؛ مسؤولية ما حدث في العاصمة صنعاء، الأربعاء، من اشتباكات بين الطرفين، واصفا ذلك بأنه "عمل انقلابي" و"تقويض للشراكة بين الطرفين".وكان الحزب أشار إلى أن المئات من العناصر التابعة للحوثيين مدججين بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأطقم المسلحة؛ اقتحموا جامع الصالح وأطلقوا قذائف الـ"آر بي جي" والقنابل اليدوية داخل الجامع، وحاصروا أفراد حراساته الاعتيادية التي ادت الى مقتل 15 شخص حسب أحدث التقديرات.وأفاد بأن مسلحي الحوثي انتشروا حول مساكن وممتلكات خاصة بأفراد من عائلة المخلوع صالح وقيادات حزبه ومقراته بصنعاء، وفرضوا حصارا مسلحا أدى إلى اندلاع الاشتباكات وتبادل إطلاق للنار وسقوط عدد من القتلى والجرحى.وتعيد هذه الاشتباكات الى الاذهان الحرب التي شنها الرئيس المخلوع طوال 6 سنوات على الجماعة الحوثية في منطقة صعدة والتي بررها صالح أن ذاك بمحاولته ايقاف نهج الجماعة وسياستها الرامية لقلب نظام الحكم الجمهوري وأستبداله بنظام شبيه بالنظام الايراني الحاكم منذ قيام الثورة.ولكن ما كان المبرر الحقيقي لهذه الحروب التي استنزفت ارواح واقتصاد اليمن الهش هو محاولته في الاستمرار في حكم اليمن وتغطية للكثير من قضايا الفساد التي أوقفت حركة النمو في اليمن منذ الثورة التي ادت الى سقوط حكم الأمام الملكي.

مشاركة :