رفع المشاركون في ورشتي العمل التطويرية التي نفذتها مؤسسة الملك خالد الخيرية بمحافظة الأفلاج بالتعاون مع جمعية التنمية الأسرية الشكر والعرفان لما تقوم به المؤسسة من جهود مميزة في تطوير القطاع الخيري في المملكة وعلى حرصها في الوصول بخدماتهم الى كافة مناطق المملكة وخاصة الجهات الخيرية التي بحاجة إلى خدماتها ومساهمتها الفاعلة في نقل الجهات الخيرية من مرحلة العمل الرعوي إلى العمل التنموي المستدام. وجاء ذلك خلال إستضافة “جمعية التنمية الأسرية” وعلى مدار يومين للجهات الخيرية بمحافظة الأفلاج وما حولها في تنفيذ ورشتي عمل تطويرية في مجال المهارات الحديثة في العمل الخيري والإجتماعي، ودراسة احتياجات المجتمع وتوليد أفكار المشاريع بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية وبقيادة المدرب وخبير تنمية المجتمعات المحلية “ماهر أبو حجلة ” مدير مشروع تعزيز العمل الإجتماعي التنموي ومستشار المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير ومنطقة الباحة. حيث بلغ متوسط حضور الورشتين ٥٥ من الرجال والنساء من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة ومدراء تنفيذيين وموظفين ومتطوعين يمثلون ما يزيد عن ١٥ جهة خيرية في المحافظة من جمعيات تخصصية وبر وتحفيظ ولجان تنمية ومكاتب دعوة، حيث افتتح اليوم الأول المدير التنفيذي للجمعية المستضيفة بالترحيب بالمشاركين وبعرض السيرة الذاتية لمندوب المؤسسة المدرب الدولي ماهر أبو حجلة والذي طرح في ورشة العمل الأولى المفاهيم الأساسية والحديثة في العمل الخيري والإجتماعي والمشاكل والاحتياجات التي تعاني منها المجتمعات المحلية بأنواعها التقليدية والحديثة، وتم التركيز على دور القطاع الثالث في مواجهتها والتعامل معها كل في تخصصه وأهدافه بتنفيذ برامج ومشاريع تساهم في التخفيف من آثارها السلبية على المجتمع حيث قام المدرب أبو حجلة بطرح الأمثلة العملية التي تحدث مع الجهات الخيرية على أرض الواقع وتم تناولها على مستوى كل قطاع من قطاعات المجتمع كقطاع الأسرة التي تعد اللبنة الأساسية في المجتمع والقطاع الإجتماعي والإقتصادي والتعليمي والصحي والديني والبيئي والترفيهي. كما قام المسشار أبو حجلة مندوب مؤسسة الملك خالد الخيرية في اليوم الثاني بتمكين المشاركين في الجلسة الأولى من التعرف على أهمية اجراء دراسة لاحتياجات المجتمع المحلي للتعرف على احتياجاته ومشاكله للخروج بأفكار برامج ومشاريع مميزة مبنية على احتياجات حقيقية للفئات المستهدفة وذلك بتطبيق منهج المشاركة المجتمعية في كافة مراحل العمليات التنموية من دراسات وتخطيط وتنفيذ، وفي الجلسة الثانية تمكن المشاركون من التعرف على مهارات كيفية تصميم الأدوات التي تستخدم في دراسة المجتمعات المحلية التقليدية والحديثة وفوائدها وطرق استخدامها. وعبر المشاركون في ورشتي العمل عن شكرهم لمؤسسة الملك خالد الخيرية وللاسلوب المميز والنوعي للمدرب أبو حجلة الذي نفذ فيه الورشتين وطريقة تقديم وعرض المعلومات، ونقل التجارب والخبرات الواقعية من أرض الميدان مما ميز هاتين الورشتين من حيث تحقيق الفائدة المرجوة مقارنة بدورات كثيرة سابقة وشكر جمعية التنمية الأسرية على مبادرتهم في إستضافة هذا النوع من النشاط النوعي، وعلى الضيافة وحسن التنظيم. و في ختام ورشة عمل اليوم الثاني قام الشيخ “فهدال لحين “رئيس الجمعية المستضيفة وبمشاركة الشيخ “إبراهيم الهزاع “الذي ساهم في تنظيم هذه الورشات بتسليم شهادة شكر للمستشار ابو حجلة مندوب مؤسسة الملك خالد الخيرية وتوجيه الشكر والتقدير للقائمين على مؤسسة الملك خالد الخيرية على جودة ونوعية الخدمات التي تقدمها ومن ثم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.
مشاركة :