كمال السيد ( صدى ) : يبدو أن كاميرات المحال والصيدليات، أصبحت هي الحل الوحيد لكشف بعض السرقات التي يقوم بها بعض الزبائن، فمنذ أسابيع قليلة، كشفت كاميرا مراقبة طريقة ذكية لسرقة سيدة لشنطة من إحدى المحال بمصر، وهو ما تكرر منذ أيام قليلة عندما كشفت كاميرا مراقبة داخل إحدى الصيدليات محاولة سيدة النصب بطريقة ذكية على طاقم صيدلية بعد صرفها روشتة أدوية. واستغلت السيدة وبصحبتها طفل حاول لفت انتباه الطبيب بطلبه الرد على الهاتف ربما يكون الكهربائي يرن، انشغال أحد أفراد طاقم الصيدلية بالرد على التليفون، وأخفت 50 جنيها من باقي 200 جنيه أعطتها للطبيب بعد شرائها أدوية بقيمة 20 جنيها في كم عباءة كانت ترتديها وسط ضحكات منها على طلب الطفل. وادعت السيدة بعد حصولها على الباقي أنها حصلت على 130 جنيها فقط كباقٍ من 200 جنيه فأعطى طبيب الصيدلية السيدة 50 جنيها أخرى، إلا أن مساعد الطبيب اكتشف الواقعة، فطلب من السيدة الانتظار قبل خروجها من باب الصيدلية، وبمراجعة تسجيلات الكاميرا أظهرت لحظة وضع السيدة الـ50 جنيه في كم العباءة، فطلب المشرف على الصيدلية من السيدة ردها إلا أنها أنكرت أخذها الـ50 جنيها. فاستأذنها الطبيب كشف ذراعها إلا أنها رفضت، فقال لها إن الكامير كشفت إخفائها الـ50 جنيها في كم العباءة فتراجعت السيدة، وقالت تذكرت إني وضعتها مع الروشتة سهوا في كيس النقود، وتأسفت على ما حدث، فطلب الطبيب من مساعده إبلاغ الشرطة عن واقعة السرقة إلا أنها أنكرت السرقة، وطالب الطبيب مساعده بالتأكد من ألا تكون ورقة الـ200 جنيه مزورة قبل أن يطلب منها مغادرة الصيدلية.