حيث أننا في “الأحساء نيوز” نكفل للجميع حق الرد والايضاح ولأننا ومنذ البدء انتهجنا مسار شعاره عدم مصادرة الأراء تأسيًا بنهج ولاة أمرنا الذين كانوا وما زالوا يرددون “أبوابنا مفتوحة” متقبلين للآراء بحثًا عن المصلحة العامة. وإشارة لما تم نشره يوم أمس الأربعاء 1439/3/11هـ على لسان أمانة الأحساء رداً منهم على ما نشر في الصحيفة تحت عنوان “ بالصور.. منتزه الملك عبدالله للمغامرات يفلت من مجهر النزاهة والفساد !!” تود الأحساء نيوز إيضاح التالي: أولاً: تستغرب “الأحساء نيوز” لغة صياغة الرد “المتشنجة” للغاية. ثانيًا:كان حريًا من جهة خدمية كالأمانة أن تركز في ردها على جوانب التعثر للمشروع وإبراز جهودها لحماية مرافق ومحتويات هذا المشروع من التلف والعبث الذي يطال جميع أركانه لا أن تركز على موانع التصوير وتلوح بالمخالفة. ثالثًا: لو تجشم كاتب البيان قليل من عناء البحث في محرك البحث جوجل، لوجد أن آلاف الصور ومئات التقارير المصورة والكثير من المواد الإعلامية المنشورة حول المشروع موزعة بين ما آل إليه بوضعه الحالي وبين تغطية لمرافقه ومع ذلك لم تحرك الأمانة ساكنًا ولم تأتِ لتستعرض مواد التنظيم الصادر بالمرسوم الملكي رقم 5142/ب وتاريخ 1426/4/15هـ . رابعًا: يشهد الموقع وبشكل يومي وعلى مرأى من جميع المواطنين مئات الزوار والمتنزهين وكان من الأجدر والأحوط اتخاذ اجراءات نظامية لمنعهم حماية للممتلكات العامة. خامسًا: تعامل البيان وكأنما ذكر النزاهة والفساد جرم يجب المعاقبة عليه رغم أنه جهاز حكومي معتبر له حق التدقيق والمحاسبة مع الجميع وما حدث في المنتزه يستوجب الوقوف عليه. سادسًا:يسرنا في الأحساء نيوز أن نوضح للسادة في أمانة الأحساء – من باب العلم فقط – أن قرار تنظيم التصوير في الاماكن العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم 5142/ب وتاريخ 1426/4/15 هـ والتي استندت الأمانة في بيانها عليه وخاصة على الفقرة “ثانيًا” منه , أن الفقرة أولاً من ذات المرسوم تشير إلى ما نصه :أولاً: يسمح بالتصوير في كل مكان عام لا توضع فيه لوحات تُشير إلى منع التصوير , ويحظر في الأماكن التي يوضع عليها لوحات تشير إلى ذلك. سابعًا: جاء في رابعًا من نفس المرسوم المشار إليه ما نصه: ( رابعاً : تُكتب اللوحات المرشدة إلى منع التصوير بخط مقروء وواضح باللغتين العربية والانجليزية ، وتتضمن رسمًا توضيحيًا وتوضح في أكثر من مكان بارز في الموقع الذي يحظر فيه التصوير ، بحيث تشاهد بوضوح في كل جانب من جوانب الموقع محظور التصوير(يمكن تحديد حجم ولون وشكل اللوحة .. ويفضل ان تضع هذه اللجنة المواصفات الفنية والتقنية للوحات من اجل توحيد شكلها الخارجي لإبرازها ) .وقد اجتمعت اللجنة واقرت المواصفات ثامنًا: مثبت لدينا خلو المنتزه من أي لوحة من اللوحات المشار لها في سادسًا وسابعًا وإنّا لنتساءل عن سبب اجتزاء الفقرة الثانية فقط من القرار الصادر!!. تاسعًا: نتساءل أليس هناك إجراءات رسمية كان من المفترض اتخاذها من قِبل المنفذ للمشروع أو الجهة المشرفة تجاه دخول المتنزهين للمنتزه قبل افتتاحه للحفاظ على المنتزه من العبث والإتلاف؟! . عاشرًا: تُشيد الأحساء نيوز بالخطوة التي اتخذتها أمانة الأحساء اليوم منذ ساعات النهار الأولى بإغلاق البوابة الرئيسية وتوثيقها بالسلاسل حفاظًا على المال العام من العبث علمًا ان الأحساء نيوز تلقت من متابعيها فيديوهات توضح تواجد متنزهين في داخل المنتزه بعد الإغلاق وكأن الأمر لا يحتاج سوى لإغلاق الباب الرئيسي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المنتزه.     وعليه فإن “الأحساء نيوز” إذ تتفهم الجهد المبذول من أمانة الأحساء، لكنها في الوقت نفسه توضح أنها ماضيةً في نهجها لتكون صوتًا للمواطن وعينًا للمسؤول بعيداً عن آية اعتبارات أخرى. والله من وراء القصد