تتجه منظمة أوبك والمنتجون خارجها على مايبدو للاتفاق اليوم الخميس على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018 للانتهاء من تصريف تخمة المعروض العالمي من الخام، بينما يشيرون إلى أنهم قد ينهون الاتفاق في وقت مبكر إذا شهدت السوق ارتفاعات محمومة في الأسعار. وتضغط روسيا غير العضو في المنظمة، والتي قلصت الإنتاج بشدة هذا العام مع أوبك للمرة الأولى، من أجل تقديم رسالة واضحة بشأن كيفية خروج المنتجين من اتفاق التخفيضات كي لا تشهد السوق نقصا في المعروض في وقت قريب جدا. وينتهي آخر مارس آذار أجل الاتفاق الحالي الذي يقلص المنتجون بموجبه الإمدادات بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في مسعى لتعزيز أسعار النفط. وقبل بدء اجتماع المنظمة التي تضم 14 دولة في حوالي الساعة 1100 بتوقيت جرينتش في فيينا، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه يفضل تمديد التخفيضات تسعة أشهر حتى نهاية عام 2018. وأضاف أن من السابق لأوانه الحديث عن الخروج من التخفيضات لستة أشهر على الأقل، مشيرا إلى أن أوبك ستنظر خلال اجتماعها القادم في يونيو حزيران في مدى التقدم الذي تحقق. وتابع "عندما نصل إلى (نقطة) خروج سنفعل ذلك بشكل تدريجي جدا... للتأكد من عدم إحداث صدمة في السوق". وقال وزراء نفط العراق وإيران وأنجولا أيضا إن من الممكن إجراء مراجعة للاتفاق الحالي خلال اجتماع أوبك في يونيو حزيران إذا صارت الفجوة ضيقة جدا بين العرض والطلب في السوق. وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس متجاوزا 64 دولارا للبرميل. وبحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش كان قد مضى نحو ساعتين على بداية انعقاد اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وسيعقب ذلك اجتماع آخر يضم المنظمة والمنتجين المستقلين بقيادة روسيا في حوالي الساعة 1400 بتوقيت جرينتش. ومع ارتفاع أسعار النفط فوق 60 دولارا للبرميل، عبرت روسيا عن تخوفها من أن التمديد قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الخام في الولايات المتحدة غير المشاركة في الاتفاق.Image: category: عالميةAuthor: فيينا :رويترزpublication date: الخميس, نوفمبر 30, 2017 - 17:45
مشاركة :