برلمانيون في يوم المرأة البحرينية: البحرين قصة نجاح كبيرة في تمكين المرأة

  • 12/1/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

محرر الشؤون البرلمانية: رفع برلمانيون التهنئة إلى القيادة الرشيدة، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة؛ بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف غداً اليوم الأول من ديسمبر، مشيدين بعطاء سموها في دعم وتمكين المرأة البحرينية. وأكد البرلمانيون أن مملكة البحرين تمثل قصة نجاح كبيرة في تمكين المرأة على مستوى المنطقة، منوهين بما تحظى به البلاد من طاقات نسائية مميزة. وأشار رئيس مجلس النواب أحمد الملا إلى أن الاحتفاء بالمرأة البحرينية هذا العام في المجال الهندسي نظرا إلى ما قدمته من عطاءات مهمة في هذا المجال على مدى قرابة الأربعين عامًا الماضية التي بدأت في السبعينات، وبالتحديد في مجال الهندسة الكيميائية والمدنية، والهندسة المعمارية، والهندسة الزراعية والكهربائية، وما نشهده اليوم من حضور المرأة البحرينية الفاعلة في تخصصات مجال الهندسة كافة. مؤكدا رئيس مجلس النواب الدعم البرلماني للمرأة البحرينية، والاعتزاز بدورها وتقدير تضحياتها، والسعي إلى توفير جميع المطالب والاحتياجات، والقوانين والتشريعات التي تعينها على أداء رسالتها وواجبها ومسؤوليتها؛ الأسرية والمجتمعية والوطنية. وأكدت النائب رؤى الحايكي أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يعد من المناسبات الوطنية التي تحظى باهتمام واسع من قبل المؤسسات كافة؛ الرسمية والاهلية في المملكة. لافتة إلى أن المرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حققت من المنجزات ما عكس للعالم ما تتمتع به المرأة البحرينية من طاقات وقدرات مميزة، وأيضا ما حظت به من محيط داعم مساند لها على الدوام الذي مكنها من الوصول إلى العالمية. من جانبه بارك نائب رئيس البرلمان العربي النائب عادل العسومي الجهود الوطنية المخلصة التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة في توفير احتياجات المرأة كافة والدفاع عن قضاياها وتهيئة الأجواء التي تمكنها من ممارسة حقوقها وحرياتها كافة أسوة بالرجل، مضيفًا أن المرأة البحرينية وما تحقق لها من مكاسب ومنجزات حضارية في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى، استطاعت أن تبرهن للعالم أجمع أنها لا تقل كفاءة وقدرة عن الرجل في مملكة البحرين. من جانبه أكد النائب محمد يوسف المعرفي أن المرأة البحرينية بمثابرتها وتميزها حققت العديد من المكتسبات والانجازات على الصعيد المحلي والدولي، وكان من حقها أن تخدم وطنها في جميع المجالات والوظائف، فأصبحت بفضل طموحها وزيرة، وعضوا بمجلسي الشورى والنواب، وسيدة أعمال، وطبيبة، ومهندسة، كما أسست الجمعيات الخيرية والاجتماعية والثقافية، وعملت في مختلف المجالات التطوعية والإنسانية، وهي مع كل ذلك لم تهمل دورها المهم في تربية أبنائها وتدبير شؤون منزلها والاهتمام بتكوين أسرتها.

مشاركة :