روما (أ ف ب) - وصل 25 طالب لجوء أفريقي الخميس إلى روما جوا من اثيوبيا، في إطار "ممر إنساني" مسيحي تتولاه كنائس إيطالية بدعم من السلطات. وبدأ هذا البرنامج في شباط/فبراير 2016 على أن يستفيد منه لاجئون سوريون عالقون في لبنان واتسع ليشمل اريتريين لاجئين في إثيوبيا، ثم انتقلت التجربة إلى فرنسا وبلجيكا. وقال ماريو موركوني المسؤول في وزارة الداخلية الإيطالية "لقد كان مجرد مشروع لكنه تحول إلى مشروع الطريق إلى المستقبل". ووصل اللاجئون الـ25 وهم رجال ونساء وأطفال من الصومال، اريتريا وجنوب السودان إلى روما قبل الفجر في رحلة من اثيوبيا. وسيتم نقلهم إلى مراكز في انحاء إيطاليا. وقال موركوني "نود ضمان أن الناس لا يخاطرون بحياتهم في الصحراء أو في عرض البحر". وتابع أن "هذه نقطة تحول مهمة في سياسة بلادنا. انتم شهود على نقطة التحول التي لن نتراجع عنها". يستهدف البرنامج الضعفاء مسلمين ومسيحيين ويريد أن يكون بديلا من طريق الهجرة غير الشرعية الخطر. لكنه يلحظ كذلك ان تتولى جمعية سانت ايجيديو واتحاد الكنائس المعمدانية الإيطالية وكنيسة كانتون دو فو في سويسرا رعاية اللاجئين من أجل الاندماج عبر ايجاد مساكن لهم وتعليمهم اللغة ومتابعتهم واعدادهم مهنيا. وساهم البرنامج حتى الآن في وصول ألف لاجئ سوري من لبنان. يشار الى وجود خطط لجلب ألف سوري آخرين و500 لاجئ افريقي متواجدين حاليا في اثيوبيا. © 2017 AFP
مشاركة :