دبي (الاتحاد) اختتمت أمس وبنجاح فعاليات الدورة الثانية لحكام النخبة الآسيوية، التي نظمها واستضافها اتحاد الكرة في فندق الغرير في دبي، بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الآسيوي، وبمشاركة 65 حكماً وحكمة من حكام الساحة والحكام المساعدين، من ضمنهم حكام الساحة النخبة الإماراتيين، يعقوب الحمادي، سلطان عبد الرزاق، عمر آل علي، عادل النقبي، إضافة إلى الحكام المساعدين، أحمد الراشدي، زايد داود، علي النعيمي، جاسم عبد الله، سبت عبيد، مسعود حسن، وجمعة المخيني. وكانت فعاليات هذه الدورة التدريبية المتقدمة قد انطلقت في 26 من الشهر الجاري، بعد ختام ناجح للدورة الأولى، التي نظمت للفترة من 20 إلى 24 من الشهر نفسه. شهد الحفل الختامي للدورة محمد عبيد اليماحي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام، والدولي الإماراتي محمد عمر الشمري رئيس لجنة الحكام السابق، إلى جانب حضور أحمد يعقوب مدير إدارة الحكام، وعلي الطريفي المحاضر الرئيسي في الدورتين، وشمسول مايدين مدير إدارة الحكام في الاتحاد الآسيوي. وفي كلمته نقل محمد عبيد اليماحي، تحيات مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، وتمنياته لجميع قضاة الملاعب في القارة الآسيوية بالتوفيق والنجاح في مسيرتهم الكروية، وأن يكونوا قد حققوا الهدف المنشود من المشاركة في هذه الدورات التدريبية المتقدمة من خلال التميز والنجاح في إدارة المباريات التي تسند إليهم، سواء على المستوى العالمي أو القاري أو على صعيد المباريات المحلية. وثمن رئيس لجنة الحكام التعاون والتنسيق بين اتحاد الكرة والاتحاد الآسيوي على مستوى دعم قضاة الملاعب، لأن ذلك يحقق الرؤية التي يسعى اتحاد الإمارات ومنذ عقود في ترسيخها وتعزيز مفاهيمها وهي الارتقاء الدائم بمستوى التحكيم وتطوير عناصره المختلفة لأن ذلك يصب في تطوير وتنمية القاعدة الكروية على مستوى القارة بشكل عام على اعتبار أن التحكيم جزء مهم ورئيسي من اللعبة. وعبر اليماحي عن سعادته في استضافة هذه الدورات، والذي يمتد لأكثر من 5 سنوات، حيث كانت أول دورة نخبة آسيوية تم استضافتها على أرض الدولة في الثاني من ديسمبر عام 2011، وكانت أول مرة تقام خارج مقر الاتحاد القاري، وكانت الإمارات ولا زالت الدولة الوحيدة التي تنظم وتستضيف هذه الدورات على مستوى آسيا. وشكر اليماحي القائمين على الدورتين وحسن تنظيمهما من إداريين ومحاضرين ومدربين، مشيراً إلى أن هذه الدورات تعتبر فرصة جيدة لتبادل الخبرات والمعرفة وأفكار التطوير، من أجل إعداد حكام النخبة لإدارة مباريات المسابقات الآسيوية في الاستحقاقات المقبلة. مما يُذكر أن برنامج الدورتين تضمن على عدد من المحاضرات النظرية متنوعة التي تناولت تحديثات القانون الخاص بكرة القدم إضافة إلى محاضرات المتعلقة بالتواصل البصري والتقني بين الحكام والتمركز الصحيح واتخاذ القرارات، والجوانب النفسية التي تصاحب إدارة المباريات، بالإضافة إلى تدريبات لياقة بدنية متخصصة، التي أقيمت على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي، وملاعب اتحاد الكرة، تحت قيادة طاقم تدريب ومحاضري الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
مشاركة :