تأجيل تسلم حكومة الوفاق لمهامها في غزة لمنع انهيار المصالحة

  • 12/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

علاء مشهراوي، عبد الرحيم حسين، وكالات (عواصم) اتفقت الفصائل الفلسطينية على تأجيل عملية تسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها في قطاع، بعد 10 أيام، وذلك بعد اجتماع طارئ دعا له يحيى السنوار رئيس «حماس» في غزة مع الفصائل، بحضور الوفد الأمني المصري ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو. وقال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» فايز أبو عيطة في مؤتمر صحفي: «إن «فتح» و«حماس» طلبتا من مصر تأجيل استكمال عملية تسلم الحكومة لمهامها في غزة من 1 إلى 10 ديسمبر، وذلك بهدف استكمال الترتيبات لضمان خطوات إنجاز المصالحة التي يطمح إليها الشعب الفلسطيني. وثمنت الحركتان الجهود المصرية لإنجاز المصالحة في التوصل إلى اتفاق القاهرة في 12 أكتوبر 2017 القاضي بإنهاء حالة الانقسام في الصف الفلسطيني على مدى الأعوام العشرة الماضية». وجاءت دعوة السنوار للقاء الفصائل، بعد إصدار حكومة الوفاق الوطني قراراً يقضي بعودة «الموظفين المستنكفين»، وفق ما سُمّي حاجة الوزراء إليهم، بعد أن سادت حالة من الإرباك الشديد، أمس الأول، عدداً من المقارّ الحكومية في القطاع، عندما منعتهم نقابة موظفي غزة من دخول الوزارات لحين انتهاء عمليات الدمج والتسكين. وقالت الفصائل الفلسطينية: «إن الاجتماع جاء لمنع أي انهيار للمصالحة، ولإفساح المجال أمام حكومة الوفاق للقيام بمهامها ومسؤولياتها كاملة في القطاع، حيث لعب الوفد المصري، دوراً مهماً في تهدئة الأوضاع». وفي تطور متصل، واصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في واشنطن، لقاءاته في الكونجرس، حيث عقد اجتماعات مع رئيس مجلس النواب ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان في مجلسي الشيوخ والنواب. وركزت اللقاءات، على سبل توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها جهود تحريك عملية السلام. وحول موضوع نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أكد العاهل الأردني أهمية منح عملية السلام فرصة للنجاح، لكون خطوة من هذا القبيل، لابد أن تأتي ضمن إطار حل شمولي، يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. ... المزيد

مشاركة :