الدوحة - الراية : اختتمت بورصة قطر آخر تعاملات شهر نوفمبر على تراجع بعد أن تغلبت عمليات البيع على عمليات الشراء، وأدت ضغوط البيع خلال جلسة أمس إلى انخفاض المؤشر بنحو 67 نقطة بما نسبته 0.87% وأغلق عند مستوى 7714.26 نقطة، بعد أن تم تداول أسهم 45 شركة، ارتفع منها أسهم 17 شركة بينما تراجعت أسهم 28 شركة أخرى. ورغم عمليات جني الأرباح هذه فما زالت موجة من التفاؤل تسيطر على أوساط المتعاملين وخبراء البورصة بقدرة مؤشر السوق على عودته إلى ساحة الارتفاعات مرة أخرى الفترة المقبلة مدعوماً بالعديد من الأنباء الإيجابية عن صحة السوق القطري بالإضافة إلى قرب بنهاية العام وإعلان الشركات عن نتائجها السنوية. وجاء تراجع السوق أمس بضغط من عمليات جني أرباح نفذها المستثمرون، وقد حاول المؤشر تعويض بعض الخسائر في النصف ساعة الأخيرة إلا أنه ما لبث وتراجع مرة أخرى، وشهدت جلسة أمس ارتفاع التداولات مقارنة بالجلسة السابقة، حيث سجلت قيم التداول نحو 1.2 مليار ريال منها ما يقرب من 790 مليون ريال قيمة سندات، مقارنة بتداول 246.4 مليون ريال في الجلسة السابقة، وبلغ عدد الأسهم التي تم تداولها نحو 16.07 مليون سهم توزعت على 5626 صفقة، مقابل تداول نحو 11.8 مليون سهم في الجلسة السابقة، توزعت على 3177 صفقة. من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.86% وأغلق عند 3032 نقطة، كما انخفض مؤشر قطر لجميع الأسهم بنحو 0.49% ليصل إلى 2136 نقطة. وعلى صعيد أداء القطاعات، فصعد قطاع النقل بنسبة 3.9% وارتفع أيضا قطاع العقارات بنسبة 2.4%، بينما تراجع قطاع البنوك بنسبة 0.775، وانخفض قطاع الصناعة بنحو 2.2%، وتراجع أيضا قطاع التأمين بنسبة 2.2%، وقالت أوساط مالية متابعة للسوق إن انخفاض قيم وأحجام التداول الفترة الحالية رغم ارتفاعها أمس يرجع بالأساس إلى توقف عمليات المضاربة التي كنا نشهدها وهذا يرجع إلى عزوف المضاربين عن الدخول إلى السوق الفترة الحالية انتظاراً لمعرفة اتجاهات السوق المستقبلية. حيث فرضت حالة الترقب نفسها على المضاربين في ظل انعدام المحفزات الفترة الحالية.