الخارجية الكويتية تؤكد وجود بوادر إيجابية لعقد قمة الخليج

  • 12/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تلقَّى سلطان عمان قابوس بن سعيد، أمس الخميس، رسالة خطية من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، تتضمن دعوته للمشاركة في القمة الخليجية، المقرر انعقادها في الكويت، يومي 5 و6 ديسمبر المقبل.وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية (عمانية) إن خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني، تسلَّم الرسالة نيابة عن السلطان، خلال استقباله بمكتبه اليوم السفير الكويتي فهد حجر المطيري. كان دبلوماسي كويتي قال، أمس، إن بلاده وجهت دعوات لدول الخليج لحضور القمة الخليجية، وتنتظر الرد. ونقلت قناة «الجزيرة» القطرية عن الدبلوماسي (لم تذكر اسمه أو منصبه)، القول إن «الكويت أكملت استعداداتها لعقد القمة الخليجية في 5 و6 ديسمبر القادم، ووجهت الدعوات لأشقائها الخليجيين، وتنتظر ردودهم خلال اليومين القادمين». وأشار إلى أن القمة ستنطلق في موعدها المحدد «حال موافقة جميع دول الأعضاء بمجلس التعاون». وأوضحت القناة أن الكويت بدأت في توجيه الدعوات بعد أن تلقت تأكيدات من السعودية بالحرص على منظومة مجلس التعاون، وحلحلة الأزمة الخليجية. كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تلقى رسالة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، قبل أيام خلال زيارته للرياض. وفي أعقاب الزيارة، توقع سفير الكويت في البحرين، عزام الصباح، في تصريحات صحافية، آنذاك، أن «تشهد الأيام المقبلة تطورات إيجابية على مستوى المنطقة، تكون مقدمة لحدوث انفراجة في الأزمة الخليجية، تساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها». ونقلت صحيفة «الراي» الكويتية، عن مصادر دبلوماسية مطلعة، لم تسمها، القول إن القمة الخليجية ستُعقد «كاملة النصاب» يومي 5 و6 ديسمبر المقبل في الكويت. ويمثل انعقاد القمة -حال تم ذلك- انفراجة في الأزمة الخليجية القائمة منذ 6 أشهر. بوادر إيجابية وصرح مساعد وزير الخارجية الكويتي، وليد الخبيزي، لوكالة «سبوتنيك»، بأن الكويت تنتظر الردود على الدعوة التي وجهتها لدول الخليج، للمشاركة في الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى وجود بوادر إيجابية من السعودية والدول الخليجية الأخرى. وقال الخبيزي، أمس الخميس، مجيباً عن سؤال عما إذا تسلمت الكويت ردوداً إيجابية على دعوة الكويت للقمة الخليجية: «الآن بانتظار الرد، ولكن هناك بوادر إيجابية». وأضاف مجيباً عن سؤال عما إذا كان يتوقع رداً إيجابياً من الأطراف: «لو كان هذا يقين بالنسبة لنا لم ندع لهذا الاجتماع»، مشيراً إلى أن «هناك بوادر إيجابية من السعودية ومن الدول الأخرى».;

مشاركة :